بدأت نقاط أمنية تابعة للنظام السوري في درعا البلد بالإنسحاب وإخلائها بشكل كامل، منذ صباح اليوم الجمعة.
وتحدث تجمع أحرار حوران، عن انسحاب كل من نقطة الكازية في حي المنشية، ونقطة حي الكرك بدرعا البلد، صباح اليوم، حيث يجري تحميل الغرف مسبقة الصنع على ناقلات ويتم التوجه بها خارج المنطقة.
وبحسب التجمع، فإنه يجري الحديث عن انسحاب النقاط الأمنية المتبقية على مرحلة ثانية خلال الأيام القليلة القادمة، إذ تشمل كل نقطة منها على نحو 15 عنصراً من قوات النظام.
وهذه النقاط الأمنية أوجدتها اللجنة الأمنية التابعة للنظام السوري في 6 مواقع بدرعا البلد وطريق السد بعد الاتفاق الأخير مع أهالي درعا البلد في مطلع أيلول الفائت.
وسبق ذلك انسحاب حاجزي قصاد وسجن غرز شرق درعا، قبل عدة أيام، حيث يجري الحديث عن قرب انسحاب الحاجز العسكري المتبقي في منطقة الصوامع قريباً.
اقرأ أيضاً درعا.. النظام يواصل حصار “الحراك” وإحراق منازل جديدة في “ناحتة”
وكانت “اللجنة المركزية” الممثلة للنظام السوري، توصلت بعد مفاوضات مع وجهاء درعا البلد، في 7 من أيلول الماضي، لاتفاق يقضي بـ”تسوية” الأوضاع الأمنية لمئات المطلوبين للنظام، مع تسليم عدد من الأسلحة الخفيفة في درعا البلد.
ونشرت قوات النظام بموجب الاتفاقيات السابقة، منذ 8 من أيلول الماضي، ستة حواجز ونقاطًا أمنية داخل وفي محيط درعا البلد، أنهت بها شهرين من الحصار فرضته على المدينة ومواجهات عسكرية وقصفًا عنيفًا استهدف أحياء المدينة السكنية.
وسيطرت قوات النظام السوري على محافظتي درعا والقنيطرة في تموز 2018، وفرضت تسوية برعاية روسية تسلمت بموجبها السلاح الثقيل والمتوسط.