قتلت قوات النظام السوري مدنياً واعتقلت اثنين آخرين، اليوم الأحد، خلال عملية مداهمة نفذتها في خيام عشائر البدو على الطريق الواصل بين بلدتي خربة غزالة وداعل في ريف درعا الأوسط.
وقال “تجمع أحرار حوران”، إن عملية مداهمة شنتها دورية تتبع الأمن العسكري في ريف درعا الأوسط قرب بلدة خربة غزالة، نتج عنها مقتل الشاب مجد عبدو الزبيدي.
وأضاف التجمع، أن الدورية اعتقلت شقيق “الزبيدي” إضافة إلى شخص آخر من الشمال السوري يدعى “سمير”، وما زال مصيرهما مجهولاً، ولم ترد معلومات إلى الجهة التي نقلا إليها.
وأشار إلى أن دوريات النظام تشن حملات دهم وتفتيش بشكل دوري على تجمعات عشائر البدو في محافظة درعا.
وتعود آخر عمليات التفتيش إلى 18 من الشهر الجاري، حيث تم مداهمة وتفنيش جميع الخيام المنتشرة على الطريق الواصل بين بلدتي المسيفرة والغارية الشرقية شرق درعا.
سبقها حرق خيام مدنيين من عشائر البدو في بلدة ناحتة شرق درعا، عقب اقتحام البلدة من قِبل قوات عسكرية تابعة لفرع المخابرات الجوية.
35 قتيلاً في درعا الشهر الماضي
وكان “تجمع أحرار حوران”، وثق مقتل 35 شخصاً بينهم 3 أطفال في محافظة درعا، خلال شهر تشرين الأول الفائت، حيث قضى 3 أشخاص تحت التعذيب على يد قوات النظام، اثنان منهم اُعتقلوا عقب سيطرة النظام على المحافظة، وأحدهما منشق سابق عن النظام.
وكشف عن 22 عملية ومحاولة اغتيال في المحافظة، أسفرت عن مقتل 18 شخصاً وإصابة 3 بجروح متفاوتة، ونجاة 5 منها.
اقرأ أيضاً درعا بعد “التسويات”.. إنهاء عمل اللجنة الأمنية وتقاسم نفوذ جديد
وأجرت اللجنة الأمنية في درعا في الفترة ما بين شهري أيلول وتشرين الأول الماضي عمليات تسوية في مدينة درعا ومعظم مناطق المحافظة، تمت خلالها تسوية وضع عدد من المنشقين عن النظام والمدنيين.
وتبع ذلك دخول محافظة درعا في مرحلة توزع نفوذ جديد للسيطرة بين مخابرات النظام، والتي يتوزع ولاؤها بين إيران وروسيا.