انطلقت أعمال القمة الافتراضية بين رؤساء تركيا وروسيا وإيران لبحث القضية السورية، ضمن مسار أستانا للحل في سوريا.
وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين،في افتتاح أعمال القمة التي تُعقد عبر تقنية الفيديو اليوم الأربعاء، إن “العقوبات الأمريكية على سوريا غير قانونية، وتضيف المشاكل وتقوّض اقتصادها، مقترحًا تهيئة الظروف ومساعدة جميع أطراف النزاع في سوريا على الالتقاء”.
وأشار بوتين إلى عدم تنفيذ جميع القرارات المتعلقة بسوريا حتى الآن، ولكن الجهود الروسية والتركية تحقق نتائج ملموسة، داعيًا إلى التفكير فيما يتعلق بالعقوبات لتنظيم المساعدة الإنسانية لسوريا “من خلال القنوات المناسبة”.
من جهته، قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، إن الولايات المتحدة لن تحقق شيئًا من وراء الضغط الاقتصادي على سوريا، مؤكدًا أنه يجب على الحكومة السورية أن تفرض سيطرتها في جميع أنحاء البلاد، وأن تغادر القوات الأمريكية من سوريا.
وأكد أن إيران “كانت ولا تزال” تدعم الحوار السوري- السوري في إطار الاتفاقات الموقعة في مسار أستانا
أما الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، فقال إن أولوية بلاده في سوريا “الحفاظ على وحدتها السياسية وسيادة أراضيها، وإرساء الهدوء تمهيدًا لحل دائم للصراع”.
وتعتبر الدول الثلاث (روسيا وتركيا وإيران) الضامنة لاتفاق أستانا حول سوريا، الذي جرى بين ممثلين عن النظام السوري ووفد من المعارضة السورية، وبدأت أولى جولات المحادثات في 23 و24 من كانون الثاني 2017.