أعلنت دولة قطر أمس الجمعة، رفضها التطبيع مع النظام السوري، في حين نفى الأردن أي تخطيط لزيارة قريبة لوزير خارجيته إلى دمشق.
وقال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في مؤتمر صحفي بواشنطن مع نظيره الأميركي أنطوني بلينكن، إن بلاده لا تفكر في اتخاذ قرار مماثل، وطالب بمحاسبة بشار الأسد على الجرائم التي ارتكبها ضد شعبه.
وشدد على أن قطر لن تغير إصرارها بخصوص النظام السوري بسبب البؤس الذي تعرض له الشعب السوري ولا يزال يعيشه، معتبرا أن تطبيع العلاقات مع بشار الأسد هو قرار سيادي للدول.
وأكد على موقف بلاده في دعم حل سياسي لتجاوز الأزمة في سوريا من خلال انتقال سلمي، مشيرا إلى أن بلاده لاترى النظام السوري يتخذ أي خطوات جادة لإصلاح الضرر الذي ألحقه ببلده وشعبه.
وأوضح أن جعل كافة البلدان في المنطقة على رأي واحد بخصوص سوريا يعتبر تفكيراً حكيماً.
الأردن تنفي زيارة قريبة لمسؤوليها إلى دمشق
في نفس السياق، ودائما فيما يتعلق بالتطبيع مع النظام السوري، صدر موقف أردني جديد بهذا الصدد من الخارجية الأردنية.
وأعلن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أنه لا توجد أي خطط باتجاه زيارة دمشق.
و في مقابلة مع قناة “فرانس 24” الفرنسية، أمس الجمعة، قال الصفدي إن “الأردن يعمل مع شركائه وأشقائه من أجل التقدم في حل سياسي للأزمة السورية”.
وحول إعادة نظام الأسد إلى جامعة الدول العربية، أوضح أنه “ليس قرارا أردنيا بل هو قرار عربي”.
سبق ذلك موقف مصري، نفى على لسان وزير الخارجية سامح شكري أي خطط لزيارة دمشق في المستقبل، على غرار زيارة وزبر خاري الإمارات عبد الله بن زايد.
كما أعلنت المملكة العربية السعودية، عن أنها لا تفكر في الوقت الحالي في التعامل مع رئيس النظام السوري، بشار الأسد.