أعلنت اللجنة السورية التركية المشتركة قبول اقتراح منح الجنسية التركية للأطفال الذين ولدوا في أثناء مراحل تجنيس أبائهم، ولم تقدم أوراقهم الثبوتية في أثناء المرحلة الأولى للتجنيس.
وذكرت اللجنة أمس الجمعة، أنه وبحسب نظام التجنيس السابق، كان يمنح للطفل بطاقة حماية مؤقتة (كيملك) وتتم دراسة ملفه لمنحه الجنسية وضمه إلى ملف والديه، مما يجعل الأهل يعانون من مشكلات إذن السفر والانتقال بين الولايات التركية.
كان وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، كشف في تموز الماضي ، عن عدد الأطفال السوريين المولودين في تركيا.
700 ألف طفل سوري ولدوا في تركيا
ونقلت صحيفة “حرييت” عن صويلو، قوله، إن “أكثر من 700 ألف طفل من إخواننا السوريين ولدوا في هذا البلد”
وأضاف أن الأطفال الذين ولدوا يعادلون أكثر من 700 ألف عالم على هذه الأراضي الأمر الذي يعتبر ثروة كبيرة.
وأشار إلى أن الحكومة التركية ستطرح عقلية تمكن الأطفال المولودين في هذه الجغرافيا من الاندماج مع جغرافيتهم الخاصة.
وبحسب بيانات لوزارة التربية التركية عن الولايات التي تضم أكبر عدد من الأطفال السوريين في مرحلة التعليم، تحتل إسطنبول المرتبة الأولى بـ 118 ألفًا 391 طالبًا، تليها غازي عنتاب بـ 97 ألفاً و 861 طالباً، وهاتاي بـ 71 ألفاً و543 طالباً.
السوريون في تركيا
يعيش 3 ملايين و 604 ألفاً و 414 سورياً في تركيا ضمن إطار الحماية المؤقتة، حصل 200 ألف منهم على الجنسية التركية، و114 ألفاً منهم بالغون فوق سن 18 سنة، وفق بيانات دائرة الهجرة التركية في 18 آب الماضي.
وتصدرت إسطنبول قائمة الولايات التركية من حيث عدد السوريين بـ549 ألفًا و788 سوريًا، تلتها غازي عنتاب بـ465 ألفًا و378، وبالمرتبة الثالثة شانلي أورفا بـ383 ألفاً، وهاتاي بـ368 ألف لاجىء سوري.
وفي شباط الماضي، قيّدت السلطات التركية، منح إقامة سياحية، فيما أوقفت منح بطاقة الحماية المؤقتة للسوريين الوافدين حديثًا إلى تركيا حتى إشعار آخر.