أعلن مصرف سوريا المركزي، عن أنه سيتم الإعلان عن إعادة فتح أبواب شركات حوالات مغلقة، ولكن لفترة معينة.
وأكد مصدر في المصرف، في تصريحات لإذاعة “المدينة إف إم” أنه خلال الفترة القريبة القادمة سيتم فتح أبواب العديد من الشركات لمدة محددة، ليتمكن المواطنون من سحب أموالهم لكي لا تضيع حقوقهم وسيتم الإعلان عن ذلك.
وجاء ذلك بحسب المصرف، في أعقاب ورود شكاوي من المواطنين، بعدم تمكنهم من استلام حوالاتهم العالقة نتيجة إغلاق هذه الشركات.
ولفت إلى أن قرار إغلاق تلك الشركات التي وصفها بـ “المخالفة”، جاء بالتنسيق بين المصرف وهيئة مكافحة غسيل الأموال والهيئة الناظمة للبريد والاتصال.
وكانت حكومة الأسد، أغلقت في 2 من الشهر الجاري ست شركات للحوالات المالية في داخل سوريا.
اقرأ أيضاً مصرف سوريا المركزي يسمح لثلاث شركات حوالات مالية باستئناف عملها
وطلبت منها التوقف عن تقديم خدمة الحوالات المالية الداخلية ضمن فروعها كافة، وعدم تسلّم أو تسليم أي حوالة، إلى حين إبلاغها.
وأمرت “الهيئة” من شركات “إرسال” و”حافظ” و”فرعون” و”شامنا” و”آراك” و”ماس”، تزويدها بالحوالات المرسلة والمستقبلة للأشهر الثلاثة الأخيرة “لتدقيقها”.
كما أكدت أنها ستتفحص التزامها بالتعليمات، تحت طائلة إلغاء تراخيصها.
اقرأ أيضاً إغلاق ست شركات حوالات مالية.. إجراءات مكثفة لضبط الليرة
وتحاول حكومة الأسد التحكم بسوق الحوالات المالية التي تأتي من الخارج، وإجبار المواطنين على تحويلها عن طريق المصارف الرسمية، الأمر الذي يرفد خزينتها بالدولار.
ويعمل معظم الأشخاص على تحويل أموالهم عن طريق السوق السوداء عبر وسطاء، بسبب فارق السعر الكبير في سعر الحوالات مع السعر المحدد من قبل المصرف.
ولايكشف نظام الأسد قيمة الحوالات المالية التي ترفد خزينته، في حين ذكرت تسريبات أنها وصلت إلى خمسة مليون دولار يوميا عام 2017.