اتخذ مجلس الوزراء في حكومة النظام، قرارا بتعليق الزيارات والرحلات مع دول الجوار تشمل “العراق والأردن”، للأفراد والمجموعات بما فيها السياحة الدينية لمدة شهر، والدول التي أعلنت حالة وباء “كورونا” لمدة شهرين.
أصدر رئيس مجلس الوزراء عماد خميس، يوم أمس الأحد، قرراً بإجراء الحجر الصحي الاحترازي لمدة 14 يوما للقادمين من هذه الدول للتأكد من سلامتهم، كما قرر إيقاف الإيفادات الرسمية الخاصة بالدورات التدريبية أو أية فعاليات خارجية أخرى.
وكلف المجلس وزارتي الإعلام والصحة بوضع خطة إعلامية متكاملة للتوعية حول طرق الوقاية من الفيروس، ووزارتي التعليم العالي والتربية التنسيق مع الوزارات والجهات الداخلية والخارجية، لتعزيز إجراءات الوقاية في المدارس والجامعات، وفق مصادر إعلامية محلية.
وطالب المجلس من كل الجهات ذات العلاقة، التشدد بتنفيذ خطة وزارة الصحة للتأكد من سلامة القادمين ومتابعتهم وتم طلب التنسيق من وزارتي الصحة والنقل لإجراء الفحوصات لطواقم شاحنات الترانزيت وسفن النقل التجاري لتعزيز الإجراءات الاحترازية المتخذة.
وقال الإعلامي الموالي للنظام “رفيق لطف” عبر صفحته على توتير: “الوفيات خلال الأيام الماضية بسبب كورونا في القطر السوري تجاوزت ٤٠٠، غالبيتها في اللاذقية وطرطوس ودمشق، والإصابات تتجاوز ٢٠٠٠ على أقل تقدير”، مشيراً إلى أن وزارة الصحة وحكومة النظام لم تتخذ أي إجراءات وقائية غير التزام الصمت.
من جهتها، نفت وزارة صحة وصول الفيروس إلى سوريا، وسط تشكيك من عدة مصادر إعلامية، خاصة وأن الفيروس انتشر في إيران الحليف الأقرب لنظام الأسد، ومنها انتقل إلى دول الجوار، حيث ارتفع إجمالي وفيات فيروس كورونا إلى 92 والإصابات إلى 2922، بحسب إحصائيات وزارة الصحة الإيرانية. وفق “بلدي نيوز”.