لقي مدنيان اثنان مصرعهما، اليوم الاثنين، جراء شن الطائرات الحربية الروسية، غارات جوية على ريف إدلب الشمالي الغربي.
وقال الدفاع المدني السوري، ان الغارات الروسية استهدفت قرية “تليتا” شرق كفر تخاريم، ما أدى لمقتل مدنيين اثنين وإصابة آخرين.
وأضاف أن فرقه، توجهت إلى المكان وتفقدت الأماكن المستهدفة، وسلّمت الجثث إلى ذويها ونقلت المصابين إلى المستشفيات القريبة.
وأسفر القصف عن توقّف شبكة الإنترنت في كفر تخاريم نتيجة استهداف الغارات الروسية أبراج الإنترنت والاتصالات في المنطقة.
عمليات قصف مستمرة
وكان لقيت امرأة مصرعها وأصيب ثلاثة آخرين بجروح، صباح الإثنين 15 من الشهر الجاري، جرّاء قصف مدفعي مكثّف لقوات النظام استهدف بلدة كفر نوران في ريف حلب الغربي.
سبقها بأيام، مقتل 5 أشخاص من عائلة واحدة، الخميس 11 تشرين الثاني الجاري، في غارات روسية استهدفت شمال مدينة إدلب.
ويطال قصف قوات النظام مؤخرا مناطق مختلفة في محافظة إدلب وريف حلب الغربي، بعد أن كان وحتى فترة قريبة يقتصر على جبل الزاوية وأريحا.
ففي 27 من الشهر الماضي، قُتل طفل وأصيب آخرون بجروح في قصف استهدف مخيماُ للنازحين قرب الحدود السورية التركية.
و استهدفت قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة في منتصف الشهر الماضي، تجمعا لعمال يعلمون بقطاف الزيتون بالقرب من قرية دير سنبل بجبل الزاوية جنوب إدلب.
كما وقعت مجزرة باستهداف مدينة أريحا جنوب إدلب في 20 من الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل أكثر من 10 مدنيين.
سبق ذلك، قصف قوات النظام بقذائف “الكراسنبول” مدينة سرمدا المجاورة والتي تقع على الحدود التركية، ما أدى حينها إلى مقتل 4 مدنيين وإصابة نحو و20 آخرين بجروح.
اقرأ ايضاً ما هدف روسيا من سياسة عض الأصابع في إدلب؟
130 قتيلاً حتى منتصف الشهر الماضي
ومنتصف الشهر الماضي، وثق الدفاع المدني السوري مقتل أكثر من 130 شخصاً بينهم 45 طفلاً و23 امرأة جراء هجمات النظام وروسيا على شمال غربي سوريا منذ شهر حزيران الفائت وحتى 15 من الشهر الماضي.
وذكر الدفاع المدني، أن 655 هجوماً شنته قوات النظام والقوات الروسية على مدن وبلدات شمال غربي سوريا منذ مطلع حزيران المنصرم.
وأدت تلك الهجمات لمقتل أكثر من 130 شخصاً، من بينهم 45 طفلاً و 23 امرأة، بالإضافة إلى متطوعين اثنين في صفوف الدفاع المدني السوري.
وأنقذت فرق الدفاع المدني خلال ذات الفترة أكثر من 345 شخصاً أصيبوا في تلك الهجمات، من بينهم 86 طفلاً وطفلة.
يذكر أن إدلب وريف حلب الغربي، يخضعان لاتفاق وقف إطلاق النار في 5 آذار 2020 بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين في موسكو.