لقي 4 مدنيين مصرعهم وأصيب عشرات آخرين بجروح، اليوم الإثنين، بانفجار سيارة مفخخة في مدينة عفرين، تزامناً مع سقوط قذائف على بلدة تركية حدودية مع سوريا.
وذكر الدفاع المدني السوري، أن أربعة أشخاص قتلوا بينهم امرأة وأصيب 20 آخرون بجروح، في حصيلة غير نهائية، لانفجار سيارة مفخخة في السوق الشعبي وسط مدينة عفرين.
وأشار الدفاع المدني، إلى أن عناصره أسعفت المصابين إلى المشفى وأخمدت النيران الناجمة عن الانفجار.
في موازاة ذلك، سقطت عدة قذائف صاروخية على بلدة “كركميش” الحدودية مع سوريا والتابعة لولاية غازي عنتاب جنوب تركيا التركية.
قذائف على بلدة تركية
وبحسب صحيفة “جمهوريات” التركية، فإن 5 قذائف هاون أطلقت من الجانب السوري على منطقة كركميش في ولاية غازي عنتاب جنوب تركيا، ما أسفر عن وقوع أضرار مادية في الممتلكات دون وجود إصابات.
وتشهد مدن وبلدات ريف حلب الشمالي الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية تفجيرات متكررة تطال مدنيين وعسكريين، وتتركز في الأسواق الشعبية والتجمعات السكنية.
وفي منتصف أيلول الماضي، وقع انفجار في مدينة الباب شرقي حلب، وأُصيب إثره ثمانية مدنيين.
اقرأ أيضاً ضحايا مدنيون بقصف صاروخي على مدينة عفرين بريف حلب
وتخضع حاليًا أغلبية مساحة ريف حلب الشمالي لفصائل “الجيش الوطني”، المدعومة من تركيا، وتُدار المنطقة بمجالس محلية مرتبطة بولايات تركية.
وكانت المجالس المحلية والقوى الأمنية في ريف حلب الشمالي اتخذت، منتصف العام الماضي، العديد من الإجراءات، تمثلت بمنع دخول جميع الآليات غير المسجلة لدى دوائر المواصلات في المنطقة، والتي لا تحمل لوحات رقمية خاصة بالمدينة.
وفي آذار 2018، سيطرت القوات التركية و”الجيش الوطني السوري” على منطقة عفرين بالكامل، وعلى ضواحيها، كشران راجو وجندريس وغيرهما من القرى والبلدات، بعد عملية “غصن الزيتون”.