قتل مدني وأصيب أربعة من أفراد عائلته نتيجة قصف قوات النظام لبلدة كنصفرة بجبل الزاوية جنوبي إدلب.
وقال الدفاع المدني في إدلب، إنه قتل شخص وأصيب أربعة من أفراد عائلته بجروح بينهم امرأة وطفل، نتيجة استهداف مدفعي وصاروخي من قبل النظام لكنصفرة بأكثر من 30 قذيفة.
وتزامن القصف مع امتناع الروس عن المشاركة في الدورية التركية على طريق حلب- اللاذقية الدولي (M4)، للمرة الثالثة على التوالي.
وفي 20 من أيلول الماضي، شن الطيران الحربي لقوات النظام وروسيا أكثر من 25 غارة جوية على الأطراف الغربية بمحافظة إدلب.
وتتعرض قرى وبلدات جبل الزاوية لقصف شبه يومي من قبل قوات النظام.
وتخضع محافظة إدلب لاتفاق “موسكو” الموقّع بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين، في 5 من آذار الماضي، ونص على إنشاء “ممر آمن” على الطريق “M4”.
وتضمّن الاتفاق تسيير دوريات مشتركة روسية- تركية على الطريق، بين قريتي ترنبة غربي سراقب (شرقي إدلب) وعين حور بريف إدلب الغربي، على أن تكون المناطق الجنوبية لطريق “M4” من الممر الآمن تحت إشراف الروس، وشماله تحت إشراف الأتراك.
ووثق فريق “منسقو الاستجابة 2387 خرقًا لوقف إطلاق النار من قبل قوات النظام وروسيا، منذ بدء سريان الاتفاق حتى 18 من آب الماضي، إذ قُتل 18 مدنيًا، بينهم خمسة أطفال حتى بداية تموز الماضي.