انفجرت عبوة ناسفة مساء أمس الجمعة على طريق معرة مصرين المؤدي إلى الحدود السورية- التركية بالتزامن مع مرور رتل عسكري تركي، ما خلّف قتلى وجرحى من الجنود الأتراك، إضافةً لأضرار في الآليات العسكرية.
وتحدثت مراصد محلية في إدلب، عن مقتل جنديين تركيين وإصابة 5جنود آخرين بجروح جراء الهجوم.
ونشر ناشطون صورًا تظهر أضراراً كبيرة لحقت بمدرعة تركية جراء الانفجار الذي استهدفها بشكل مباشر.
وقال ناشطون: “إن مروحيات تركية وصلت إلى مكان الانفجار لسحب المصابين والقتلى، كما سير الجيش التركي عددا من الطائرات المسيرة في المكان”.
في وقت لم تُعرف فيه الأعداد الحقيقية للخسائر التي خلفها الاستهداف حتى تاريخ تحرير هذا الخبر.
كما لم يصدر بيان رسمي من وزارة الدفاع التركية حتى اللحظة بشأن هذا الاستهداف.
وكان ”جهاز الأمن العام” في إدلب أعلن، اليوم الجمعة، عن إلقائه القبض على خلية اغتيالات معروفة باسم “سرية أنصار أبي بكر الصديق”، التي استهدفت أرتالًا عسكرية في الشمال السوري عدة مرات.
تصاعد في عمليات الاستهداف
وتصاعدت عمليات استهداف لأرتال عسكرية تركية في محافظة إدلب منذ بداية العام الحالي، بعد سلسلة عمليات استهدفت القوات والنقاط العسكرية من خلال عبوات ناسفة.
وكان أول هذه الاستهدافات لجنود أتراك، في 27 من آب 2020، بتفجير دراجة نارية مفخخة بالقرب من نقطة عسكرية التركية في مرج الزهور بريف جسر الشغور شمالي إدلب.
اقرأ أيضاً روسيا تهدد بإلغاء المساعدات الحدودية وطائراتها تستهدف “الجيش الوطني” قرب عفرين
وكانت آخر الاستهدافات وقعت في 5من الشهر الجاري قرب مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي.
وفي أيلول الماضي، قتل وجرح جنود أتراك بانفجار على الطريق الواصل بين مدينتي بنش وإدلب بالقرب من قرية الفوعة.
سبق ذلك في أيار الماضي، مقتل جندي تركي وإصابة ستة آخرين بجروح متفاوتة نتيجة انفجار عبوة ناسفة خلال مرور رتل تركي على طريق كفرلوسين_ إدلب، بالقرب من معبر باب الهوى.
وتسيطر على محافظة إدلب عدة فصائل عسكرية، أبرزها “هيئة تحرير الشام”، المنضوية ضمن غرفة عمليات “الفتح المبين”، إلى جانب “الجبهة الوطنية للتحرير” و”جيش العزة”.