قصفت المقاتلات الحربية التركية، أمس الاثنين، عدة نقاط عسكرية لقوات النظام ، أدت إلى قتل عدد من الضباط والجنود، بالتزامن مع قتل وجرح العشرات من المدنيين في قصف روسي على ريف إدلب.
وتقدمت فصائل المعارضة، فجر اليوم، في محيط مدينة كفرنبل وسيطرت على حرش المدينة وقرية “معرة موخص ومزارع البريج ورأس المعصرة شمال وغرب كفرنبل، عقب مواجهات عنيفة مع قوات النظام.
كما استولت على دبابة في مزرعة رأس المعصرة غرب كفرنبل، في ظل تخبط وانسحابات عشوائية من ميليشيات النظام من محيط المدينة وتقدم لمقاتلي المعارضة.
وقال المتحدث الرسمي باسم الجبهة الوطنية للتحرير النقيب “ناجي المصطفى” لبلدي نيوز: “الاشتباكات لاتزال مستمرة داخل مدينة سراقب بعد تقدم الميليشيات الإيرانية وقوات الأسد على بعض الأحياء في المدينة تحت غطاء جوي روسي مكثف”.
وأكد “المصطفى” أن فصائل المعارضة لازالت في أحياء أخرى من سراقب والاشتباكات لاتزال مستمرة داخل المدينة.
وأوضح أن خسائر كبيرة تكبدتها قوات النظام والميليشيات المساندة لها خلال الاشتباكات داخل مدينة سراقب، حيث تم تدمير أكثر من 10 آليات عسكرية من بينها راجمات صواريخ وآليات ثقيلة وعربات نقل جنود وسيارات من نوع بيك آب.
وأشار إلى أن فصائل المعارضة كبدت قوات النظام والميليشيات المساندة له أيضاً أكثر من 70 قتيلا بينهم ضابط، إضافة إلى إصابة آخرين.
ومن بين القتلى قائد الحملة العسكرية على مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي، جراء استهدافه بالصواريخ من قبل طائرة مسيرة تركية.
ودمرت مسيرة التركية عربة BMP، وثلاث سيارات محملة بالعناصر، وقتلت مجموعة كاملة لقوات النظام في ذات المحور، داخل أحد أحياء مدينة سراقب.
و كشفت وزارة داخلية حكومة النظام، مقتل مدير ناحية سراقب وملازم أول وعنصرين داخل المدينة، خلال الاشتباكات الدائرة مع فصائل المعارضة.
وقالت الوزارة إن الرائد “شاهر ديب” مدير ناحية سراقب بريف إدلب الشرقي، قتل خلال المعارك الدائرة مع فصائل المعارضة في المدينة، إضافة لمقتل الملازم أول “أويس إبراهيم” من مرتبات شرطة محافظة إدلب.
وأضافت أن الشرطيين “محمد العقلة ومحمد الحربي” من مرتبات شرطة محافظة إدلب، قتلوا أيضا خلال المعارك الدائرة داخل المدينة.
وفي تطور آخر، قتل تسعة مدنيين وأصيب آخرون بجراح، في قصف جوي للطائرات الحربية الروسية على بلدة الفوعة والمزارع المحيطة بها، وعلى مخيم للنازحين في قرية عدوان بريف إدلب الغربي.
وفي حلب شمالا، استشهد عنصران من الجيش الوطني على جبهة الشيخ عيسى بريف حلب الشمالي، نتيجة تسلل عناصر “قسد” على إحدى النقاط المتقدمة للجيش الوطني.
وفي سياق آخر، قتل عنصران لقوات النظام وأصيب اثنين آخرين بجروح إثر هجوم نفذه مجهولون على حاجز للنظام بريف درعا، حيث قالت مصادر، إن عنصرين قتلا وأصيب آخران بجروح من قوات الأسد نتيجة استهداف حاجز يتبع للمخابرات الجوية يقع بين بلدتي تسيل وسحم الجولان بريف درعا الغربي.
المصدر: بلدي نيوز
