جاء رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في المرتبة الثانية من بين رؤساء العالم في مستوى الفساد، وذلك بعد الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، وذلك بحسب تقرير لمشروع الإبلاغ عن الجريمة غير المنظمة والفساد (occrp).
وتحدث المشروع، عن استغلال بشار الأسد لمنصبه من خلال سرقة ملايين الدولارات، ناهيك عن جرّه لسوريا إلى حرب دموية.
وخلال الشهر الماضي، أعربت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن عن وقوفها ضد فكرة التطبيع معه، رغم توجه بعض الدول العربية إلى ذلك كالإمارات العربية المتحدة.
ألكسندر لوكاشينكو
وفيما يخص الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، فقد استغل منصبه للانتفاع المالي والذي طال عدداً من المقربين منه.
كما وتقدم حكومته بيانات كاذبة عن الإصابات والعلاج من فيروس كورونا، وفقاً للمشروع.
ولفت المشروع إلى افتعال لوكاشينكو أزمة الحدود مع الاتحاد الأوروبي، عبر دفع مهاجرين إلى التجمع على حدود بلاده مع بولندا.
هذا وضمت قائمة الرؤساء الأكثر فساداً أيضاً، كلا من الرئيس الأفغاني السابق، محمد أشرف غني، والمستشار النمساوي سيباستيان كيرتز.
يذكر أن ريبابليك وورلد، هي عبارة عن منصة غير ربحية تنشر أخباراً استقصائية تابعة لمنابر إعلامية مستقلة في مختلف أنحاء العالم.
قانون أمريكي للتحري عن ثروة الأسد
ويأتي الإعلان عن بشار الأسد كثاني أكثر رؤساء العالم فساداً، بعد يومين من توقيع الرئيس الأمريكي جو بايدن على قانون للتحري عن ثروته وثروة عائلته.
ويشمل مشروع القانون البحث عن دخل عائلة الأسد، بما في ذلك كل مايتعلق بالأنشطة الفاسدة أو غير المشروعة، والأصول والاستثمارات والمصالح التجارية الأخرى، ومعلومات الملكية النفعية ذات الصلة، على أن يُقدم تقرير الثروة في موعد لا يتجاوز 120 يومًا من تاريخ سنّ هذا القانون.
يشار إلى أن منظمة الشفافية الدولية، وضعت العام الماضي، سوريا على رأس الدول العشرة الأوائل في قائمة الدول الأكثر فساداً في العالم.