سيريا برس _ أنباء سوريا
نفت “شبكة المحرر الإعلامية” التابعة لـ ”فيلق الشام” المرافق للدوريات الروسية- التركية والمقرب من تركيا، انسحاب النقطة التركية الـ 11 المتمركزة في شير مغار، وكل الأنباء الواردة حول بدء سحبها منفية حتى لحظة إعداد التقرير.
ونقلت “الشبكة” عن مصادر لم تسمها، أنه لم يصدر أي تعليمات رسمية من قبل الجيش التركي إلى عناصره المتمركزين في نقطة شير مغار بالتجهيز لعملية إعادة انتشار إلى موقع آخر.
بينما نقلت وكالة “رويترز” عن “مصدر مطلع”، أن “القوات المسلحة التركية لا تفكر في إخلاء نقطة مراقبة أخرى في هذه المرحلة”.
وتوجد في مناطق سيطرة قوات النظام أربع نقاط مراقبة تركية، هي مورك شمالي حماة، وشير مغار بجبل شحشبو جنوب غربي إدلب، والصرمان جنوب شرقي إدلب، وتل طوقان شرقي إدلب.
وكانت القوات التركية سحبت أولى نقاطها العسكرية الموجودة في مناطق سيطرة النظام (نقطة مورك)، في 19 و20 من تشرين الأول.
وثبت الجيش التركي في 14 من أيار 2018، نقطة شير المغار، وهي النقطة الـ 11 من أصل 12 نقطة مراقبة ثبتها الجيش التركي شمال غربي سوريا، بموجب اتفاق “أستانة” بين الدول الضامنة (تركيا، إيران، روسيا).
كما تعتبر النقطة الأولى التي ثبتها الجيش التركي على الخاصرة الغربية لمحافظة إدلب ومحيطها، ويعتبر موقعها “استراتيجيًا”، إذ تكشف المناطق المحيطة بها، وتقع في منطقة مرتفعة.
وتعرضت نقطة شير مغار لقصف قوات النظام، خلال العملية العسكرية التي شنتها قوات النظام وروسيا على مناطق سيطرة المعارضة خلال الفترة بين نيسان 2019 و5 من آذار 2020.
وأُنشئت 12 نقطة مراقبة تركية في منطقة “خفض التصعيد” شمال غربي سوريا، بدءًا من 17 من تشرين الأول 2017، بعد شهر من توصل تركيا وروسيا في أستانا لاتفاق يتضمن إنشاء منطقة آمنة منزوعة السلاح.