بلغت أعداد إصابات فيروس كورونا في مناطق سيطرة الحكومة السورية خلال شهر آب الماضي، 634 إصابة، وذلك بحسب ماكشفته بيانات وزارة الصحة.
وتُظهر بيانات الوزارة بخصوص فيروس كورونا، أن أعداد حالات الشفاء في شهر آب، وصلت إلى 361 حالة شفاء، إضافة لتسجيل 3 حالات وفاة.
أكثر من نصف الإصابات في دمشق وريفها
وتم تسجيل نصف الإصابات في شهر آب المنصرم في دمشق وريفها، بواقع 372 إصابة.
ووصل العدد الكلي للإصابات المسجلة في مناطق سيطرة الحكومة السورية منذ ظهور الفيروس في سوريا خلال آذار 2020 إلى 57043 إصابة، و 3163 حالة وفاة، و 53404 حالة شفاء، و 476 حالة نشطة.
ومنتصف آب الماضي، أعلنت مديرة الرعاية الصحية في وزارة الصحة السورية رزان الطرابيشي، عن أن عدد الأشخاص المُطعمين بلقاحات “كورونا” بشكل كامل، وصل إلى مليون و678 ألفًا و762 شخصًا، منذ بدء انتشار الفيروس.
وكانت وزارة الصحة السورية، تلقت في الأشهر الماضية، شحنة لقاحات لمواجهة فيروس كورونا من بولندا وروسيا واليابان والصين وإسبانيا.
لا “موجة جديدة”
ومطلع تموز الماضي، كشف مدير الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة السورية زهير السهوي، عن أن أعداد حالات الإصابة بفيروس كورونا المكتشفة عبر فحص (PCR)، تشهد ارتفاعاً مؤخراً.
واعتبر السهوي في تصريحه لوكالة “سانا” الرسمية، أن “ارتفاع عدد إصابات فيروس كورونا، لا يعني بالضرورة بداية موجة جديدة”.
وشهد عدد الإصابات المُسجلة للوباء في كامل سوريا، انخفاضًا خلال أشهر شباط وآذار ونيسان وأيار وحزيران الماضيين، قبل أن تعود الإصابات للارتفاع منذ أواخر تموز الفائت.
ويعاني القطاع الصحي في سوريا من النقص في المستلزمات الطبية، وهجرة الأطباء جراء الحرب، وتدهور الوضع الإقتصادي، مما دفع منظمة الصحة العالمية إلى مناشدة الدول للتبرع وتمويل المشاريع الطبية.
ومنذ مطلع العام الحالي، وجهت منظمة الصحة العالمية نداءً لتأمين 257.6 مليون دولار لتلبية احتياج سوريا لمواجهة جائحة “كورونا”، وتوفير الخدمات المنقذة لحياة السوريين، وبناء نظام صحي قادر على تجاوز الظروف الصحية الصعبة.