سجلت مناطق سيطرة الحكومة السورية و”الإدارة الذاتية”، خلال الـ 24 ساعة الماضية، 48 إصابة بـ” فيروس كورونا”، وذلك في ظل حصيلة، تشهد ارتفاعاً منذ شهر.
وبحسب وزارة الصحة السورية، تم تسجيل 26 إصابة، و 21 حالة شفاء، وحالة وفاة واحدة، مايرفع عددها لـ 3162 حالة وفاة.
توزع الإصابات
وتوزعت الإصابات بواقع 10 إصابة في دمشق وريفها، 3 في حلب، 2 في الحسكة، 5 في حمص وحماة، 6 في طرطوس واللاذقية.
وقبل أسبوعين، أعلنت مديرة الرعاية الصحية في وزارة الصحة السورية رزان الطرابيشي، عن أن عدد الأشخاص المُطعمين بلقاحات “كورونا” بشكل كامل، وصل إلى مليون و678 ألفًا و762 شخصًا، منذ بدء انتشار الفيروس.
وكانت وزارة الصحة السورية، تلقت في الأشهر الماضية، شحنة لقاحات لمواجهة فيروس كورونا من بولندا وروسيا واليابان والصين وإسبانيا.
ومطلع الشهر الجاري، كشف مدير الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة السورية زهير السهوي، عن أن أعداد حالات الإصابة بفيروس كورونا المكتشفة عبر فحص (PCR)، تشهد ارتفاعاً مؤخراً.
واعتبر السهوي في تصريحه لوكالة “سانا” الرسمية أواخر تموز الماضي، أن “ارتفاع عدد إصابات فيروس كورونا، لا يعني بالضرورة بداية موجة جديدة”.
وشهد عدد الإصابات المُسجلة للوباء في كامل سوريا، انخفاضًا خلال أشهر شباط وآذار ونيسان وأيار وحزيران الماضيين، قبل أن تعود الإصابات للارتفاع منذ أواخر تموز الفائت.
شمال شرق سوريا
أعلنت “الإدارة الذاتية” في شمال شرق سوريا، أمس الثلاثاء، عن تسجيل 22 إصابة بفيروس كورونا، وحالة شفاء واحدة، دون وفيات.
ووفق “الإدارة”، فإن معظم الإصابات كانت لفئة الذكور بواقع 14 إصابة للرجال، و 8 للنساء، وتركزت في الحسكة والقامشلي والمالكية وعامودا.
ومع الحصيلة الجديدة، ترتفع أعداد الإصابات لـ 217 إصابة بفيروس كورونا شمال شرق سوريا، منذ يوم 30 تموز الماضي.
ويأتي هذا، فيما أعلن مشفى “جيان” في القامشلي عن حالة التأهب القصوى قبل أسبوع، بعد ارتفاع أعداد الإصابات بالفيروس خلال الفترة القليلة الماضية.
وبلغت أعداد الإصابات في شمال شرق سوريا حتى أمس الثلاثاء، 83982 إصابة، و 2537 حالة شفاء، و1578 حالة وفاة.