سجلت الحصيلة اليومية لإصابات ووفيات فيروس كورونا في مناطق سيطرة الحكومة السورية، 3 حالات وفاة، و80 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.
كورونا في مناطق الحكومة السورية
كشفت وزارة الصحة السورية، عن تسجيل 80 إصابة بفيروس كورونا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وجاءت الإصابات بواقع 27 في دمشق وريفها، 25 في اللاذقية وطرطوس، 19 في حمص وحماة، 3 في الحسكة ودير الزور، 5 في حلب، 1 في السويداء.
وتم تسجيل 195 حالة شفاء من الإصابات المسجلة بفيروس كورونا، ليرتفع عدد حالات الشفاء إلى 47525 حالة شفاء.
وأضافت الوزارة بأنها سجلت وفاة 3 أشخاص من الإصابات المسجلة بفيروس كورونا، ليرتفع عدد الوفيات إلى 3082 حالة وفاة.
ونوهت إلى أن حالات الوفاة سجلت في محافظات السويداء وحلب وحمص.
ارتفاع نسبة الإشغال في المستشفيات
وكانت أعلنت وزارة الصحة السورية الشهر الماضي، عن أن نسبة الإشغال في أسرة العناية المشددة لمصابي فيروس كورونا في المستشفيات تقارب 90 في المئة.
وقالت الوزارة في بيان إن “هناك ازدياداً في عدد مراجعي المتشفيات العامة في دمشق واللاذقية وطرطوس وريف دمشق بشكوى أعراض تنفسية مشابهة لأعراض كورونا، والأعداد في بقية المحافظات مرشحة للزيادة”.
وأضافت أن “نسبة الإشغال وفق الخطة (أ) المطبقة حالياً (أي من دون التوسع ضمن أقسام المشفى لمصلحة مرضى فيروس كورونا) في أسرة العناية المشددة تقارب 90 في المئة، وفي أقسام العزل 70 في المئة، وسيتم التوسع إلى بقية الخطط حسب الحاجة”.
اقرأ أيضاً فيروس كورونا.. ازدياد الإصابات بمناطق النظام وفرق جوالة تقوم بالتلقيح
وأوضحت أن “الأعراض الأكثر شيوعاً في الفترة الحالية هي ألم بلعوم وسعال شديد وارتفاع حرارة وصعوبة بالتنفس ونقص الأكسجة إضافة للأعراض الهضمية”.
وتعاني مناطق سيطرة النظام من ارتفاع كبير بأسعار الدواء في الصيدليات، حيث وصل سعر دواء خافض الحرارة والمسكن “سيتامول” إلى نحو 2000 ليرة سورية، في حين ارتفعت أسعار المضادات الحيوية (الالتهاب) بنسبة 30-40 في المئة بمناطق سيطرة النظام السوري.
وتُرجع شركات الأدوية أسباب ارتفاع أسعار منتجاتها الدوائية إلى ارتفاع تكاليف استيراد المواد الأولية وتوقف بعض شركات الصرافة عن تمويل عمليات الاستيراد بالسعر المدعوم من حكومة النظام.