سجلت مناطق سيطرة الحكومة السورية و”الإدارة الذاتية”، أمس الثلاثاء، 71 إصابة بـ” فيروس كورونا”، وذلك في ظل حصيلة، تشهد ارتفاعاً منذ أكثر من أسبوع مقارنة مع انخفاض عددها منذ نيسان الماضي.
وبحسب وزارة الصحة السورية، تم تسجيل 32 إصابة، و4 حالات شفاء، دون وفيات والتي استقرت عند 3150 حالة وفاة.
وتوزعت الإصابات بواقع 21 في دمشق وريفها، 9 في حلب، 2 في اللاذقية وطرطوس.
إلى ذلك، كشف مدير الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة السورية زهير السهوي، عن أن أعداد حالات الإصابة بفيروس كورونا المكتشفة عبر فحص (PCR)، تشهد ارتفاعاً منذ أكثر من أسبوع مقارنة مع انخفاض عددها منذ نيسان الماضي.
واعتبر السهوي في تصريحه لوكالة “سانا” الرسمية، أن “ارتفاع عدد إصابات فيروس كورونا، لا يعني بالضرورة بداية موجة جديدة”.
وأضاف أن “الإصابات المسجلة معظمها من دون أعراض أو بأعراض بسيطة، ولا سيما لمن تلقى اللقاح، حيث تتجسد بارتفاع الحرارة وألم بالبلعوم ووهن عام وألم عضلي”.
ولفت إلى أن “نسب إشغال المستشفيات في حدودها الدنيا بجميع المحافظات، ولا توجد قبولات في العناية المشددة كون معظم الحالات التي تراجع المشفى لا تستوجب العناية الطبية الفائقة”.
نصائح وتوصيات
وأكد مدير الأمراض المزمنة على أهمية تلقي لقاح فيروس كورونا، لما يؤمنه من حماية فردية ومجتمعية وتخفيف من شدة الأعراض في حال الإصابة، وخاصة لدى كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة أو الذين لديهم نقص في المناعة.
ودعا إلى طلب الاستشارة الطبية المبكرة عند الشعور بأي عرض مشابه لأعراض كورونا، لتحديد بروتوكول العلاج المناسب إلى جانب الالتزام بالعزل المنزلي الذاتي لضمان عدم نقل العدوى.
وأكد على الالتزام بالإجراءات الوقائية، عبر تطبيق التباعد المكاني واستخدام الكمامة في الأماكن المزدحمة للحد من انتشار الفيروس وتخفيف أعراضه في حال الإصابة به.
شمال شرق سوريا
أعلنت “الإدارة الذاتية” في شمال شرق سوريا، أمس الثلاثاء، عن تسجيل 39 إصابة بفيروس كورونا.
ووفق “الإدارة”، فإن معظم الإصابات كانت لفئة الذكور، وتركزت بشكل خاص في الحسكة.
ومع الحصلة الجديدة، ترتفع أعداد الإصابات في شمال شرق سوريا إلى 38642 إصابة، و2525 حالة شفاء، و1578 حالة وفاة.