سجلت مناطق سيطرة الحكومة السورية و”الإدارة الذاتية”، أمس الإثنين، 82 إصابة بـ” فيروس كورونا”، وذلك في ظل حصيلة، تشهد ارتفاعاً منذ 3 أسابيع.
وبحسب وزارة الصحة السورية، تم تسجيل 45 إصابة، و 8 حالات شفاء، دون وفيات والتي استقرت عند 3153 حالة وفاة.
معظم الإصابات جنوب سوريا
وتوزعت الإصابات بواقع 24 إصابة في دمشق وريفها، 9 في حلب، 2 في حماة ، 3 في الحسكة، 7 في طرطوس واللاذقية.
وقبل أسبوعين ، كشف مدير الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة السورية زهير السهوي، عن أن أعداد حالات الإصابة بفيروس كورونا المكتشفة عبر فحص (PCR)، تشهد ارتفاعاً مؤخراً.
واعتبر السهوي في تصريحه لوكالة “سانا” الرسمية أواخر تموز الماضي، أن “ارتفاع عدد إصابات فيروس كورونا، لا يعني بالضرورة بداية موجة جديدة”.
وأضاف أن “الإصابات المسجلة معظمها من دون أعراض أو بأعراض بسيطة، ولا سيما لمن تلقى اللقاح، حيث تتجسد بارتفاع الحرارة وألم بالبلعوم ووهن عام وألم عضلي”.
ودعا إلى طلب الاستشارة الطبية المبكرة عند الشعور بأي عرض مشابه لأعراض كورونا، لتحديد بروتوكول العلاج المناسب إلى جانب الالتزام بالعزل المنزلي الذاتي لضمان عدم نقل العدوى.
وأكد على الالتزام بالإجراءات الوقائية، عبر تطبيق التباعد المكاني واستخدام الكمامة في الأماكن المزدحمة للحد من انتشار الفيروس وتخفيف أعراضه في حال الإصابة به.
شمال شرق سوريا
أعلنت “الإدارة الذاتية” في شمال شرق سوريا، أمس الإثنين، عن تسجيل 37 إصابة بفيروس كورونا.
ووفق “الإدارة”، فإن معظم الإصابات كانت لفئة الذكور بواقع 21 إصابة للرجال، و 16 للنساء، وتركزت في الحسكة والقامشلي والمالكية.
ومع الحصيلة الجديدة، ترتفع أعداد الإصابات لـ 154 إصابة بفيروس كورونا شمال شرق سوريا، منذ يوم 30 تموز الماضي.
ويأتي هذا، فيما أعلن مشفى القامشلي عن حالة التأهب القصوى، بعد ارتفاع أعداد الإصابات بالفيروس خلال الفترة القليلة الماضية.
وبلغت أعداد الإصابات في شمال شرق سوريا حتى أمس الإثنين، 83891 إصابة، و2525 حالة شفاء، و1578 حالة وفاة.