syria press_ أنباء سوريا
نشرت مجلة فورين بوليسي الأمريكية تقريراً أشارت فيه إلى ما حققه نظام بشار الأسد بعد عقد على الثورة السورية.
وتحدثت المجلة عن نتائج سياسات الأسد وحلفاءه في سوريا وما تم تحقيق في بلد عانت عشر سنوات من حرب إيران وروسيا على الشعب السوري.
واعتبرت المجلة أن سوريا تحتاج إلى اعتراف دولي بمدى تدهور الوضع في البلاد وكيف أن بقاء نظام الأسد بحد ذاته كارثة ودليل على استمرار الفوضى وعدم الاستقرار.
أبرز ما ذكرته المجلة
نظام الأسد لم يكسب أي شيء واستمر على حساب دماء السوريين وترويعهم؛ بينما يبدو الاستقرار في سوريا حلماً بعيد المنال.
سوريا تشهد أزمة سياسية في البلاد مازالت تتفاقم. إذ تبقى البواعث الجذرية الكامنة خلف اندلاع الثورة عام 2011 موجودة حتى اللحظة.
لضمان طرح عادل بما يخص سوريا، نحتاج إلى الاعتراف بمدى تدهور الوضع في البلاد.
بقاء الأسد يعني استمرار الفوضى
بقاء النظام في سوريا بحد ذاته يعد تأكيدا على استمرار الفوضى، وعدم الاستقرار، والصراع لسنوات عديدة قادمة.
كان خفض التصعيد مبادرة روسية خبيثة لسد النقص الذي يعاني منه النظام في القوى البشرية.
أدى تمدد النظام في مناطق سورية مختلفة إلى زيادة قمع الدولة الوحشي، والتجنيد الإجباري، وتقليص الخدمات.
عداوات متنافسة
في بعض الحالات، حوصر السكان المحليون في شرك عداوات متنافسة بين القوى الأمنية المحلية المدعومة من روسيا وإيران.
لم يُظهر النظام ولا داعموه الروس أو الإيرانيون، حتى اللحظة، استراتيجية واضحة للتعامل مع بوادر المعارضة المتزايدة في مناطق سيطرتهم.
إذا ما تفاقم الوضع، سيصعب تخيّل سيناريو آخر سوى الفوضى والمزيد من عدم الاستقرار.
محمد أمين ميرة _ مدونة