سيريا برس _ أنباء سوريا
تحدث رجل الأعمال السوري فراس طلاس ونجل وزير الدفاع الأسبق مصطفى طلاس ، عن وجود اتفاق بين رأس النظام السوري بشار الأسد وزوجته أسماء الأخرس.
وكشف طلاس المعروف بحصوله على المعلومات من مصادر مقربة من الدائرة الضيقة التي تحيط بالأسد أن الاتفاق بين بشار وزوجته يتعلق بإدارة شؤون البلاد خلال المرحلة المقبلة.
وأوضح في منشور على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” أن الأسد وزوجته “ اتفقا أن تكون الكلمة الأولى مستقبلاً بيدها.
وأشار إلى أنه وحفاظاً على رأي “الطائفة الأسدية” سيبقى بشار الأسد رئيساً للبلاد خلال الانتخابات الرئاسية القادمة التي ستجري قبل منتصف العام المقبل.
ولفت طلاس الى أن الاتفاق بين بشار وزوجته، يُبقي القرار بيد أسماء الأخرس في كل مفاصل الدولة، مشيراً أن ذلك يتم بمعرفة الجميع، على حد تعبيره.
ووصف الاتفاق بين بشار وأسماء يجسد تماماً حالة العراق خلال فترة رئاسة أحمد حسن البكر، إذ كان القرار حينها بيد صدام حسين .
وأكد في منشور له على صفحته في “فيس بوك” الأسبوع الماضي، أن ما ذكره قبل عدة أشهر حول إمكانية انتخاب أسماء الأسد رئيسة لسوريا في طريقه ليكون أمر واقع خلال المرحلة المقبلة.
ونوه حينها إلى أن المعلومات التي ذكرها قبل ستة أشهر في طريقها للتحقق، دون أن يذكر أي تفاصيل إضافية حول الموضوع.
وأضاف: “في الواقع أنا مع انتخاب أسماء الأسد وتوليها منصب الرئاسة في سوريا، وذلك في حال تمكنت من أن تخلصنا من الثنائي الأسد ومخلوف قبل حملتها الانتخابية، وفق تعبيره.
ولم يتحدث طلاس فيما إذا كانت المعلومات التي يكشفها بين الفينة والأخرى تستند إلى تسريبات من أطراف إقليمية ودولية، كما جرت العادة مع منشورات سابقة له.