اعتبر الكاتب والمعارض السوري، فايز سارة، أن آثار “قانون قيصر” ضد نظام الأسد، مقرونُ نجاحها، بجدية الإدارة الأميركية في تطبيقه.
وقال سارة في لقاء على راديو “روزنة”، يوم أمس الأربعاء، إن قانون “قيصر”، هدفه سياسي أكثر من العقوبات، ومع ذلك، فإن طبقه الأمريكيون بجدية ستكون له نتائج كبيرة، لجهة جلب نظام الأسد ودفعه لدائرة الحل السياسي وتطبيق القرار 2254.
ولفت إلى أن هناك آلية للقانون، تقوم على رفع مجموعات مختصة تقارير للكونغرس الأميركي، حول الخطوات اللازمة، وكيفية تنفيذه. وأشار إلى القانون، سيستثني المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، لكن سيكون له تبعات بشكل من الأشكال على كل السوريين، ولكن يجب التضحية قليلا، لعنا نصل لحل طال انتظاره.
وتطرق إلى قضية بشار الأسد وخلافه المالي مع رامي مخلوف، معتبراً أنه يمكن القول أن الأول وضع يده على أموال الأخير داخل سوريا، وأضاف، أن اموال رامي مخلوف وأموال العائلة موجودة في 58 بلداً، وتقدر بـ 18 ملياردولار، واذا أُضيف لها ثروة آل الأسد، سيصل الرقم لـ200 مليار دولار.
وفيما يتعلق بالثورة السورية، رأى سارة، أن الأسلمة والطائفية والعسكرة اضروا كثيرا بالثورة السورية، وشعاراتها.
وشدد على أن السوريين، يستحقون افضل مما هم عليه، ومطلوب تغيير سلوكياتنا في التعامل مع بعضنا وقضايانا.