أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن أمله في أن يقود الاتفاق عن أمله في أن يؤدي الاتفاق التركي- الروسي حول إدلب إلى “وقف فوري ودائم للعمليات القتالية”، بما يضمن حماية المدنيين ويصب في مصلحتهم.
جاء ذلك في بيان أصدره أمس الخميس،أشار فيه إلى أن المدنيين في مناطق شمال غربي سوريا “تحملوا معاناة هائلة”، جراء اشتداد العمليات العسكرية.
ودعا غوتيريش للعودة إلى مسار الحل السياسي من أجل إنهاء الحرب في سوريا، وبالتزام جميع أطراف الصراع بحماية المدنيين والمرافق العامة، معبرًا عن صدمته إزاء تواصل عمليات القصف الجوي على المناطق السكنية في سوريا.
و لفت غوتيريش إلى عقد زعماء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، لقاء اليوم الجمعة في الساعة 17:00 بتوقيت غرينيتش، بطلب من روسيا، موضحاً أن الأخيرة ستشرح خلال الجلسة مضمون الاتفاق الذي توصلت إليه مع تركيا حول إدلب.
وأشار الأمين العام للأمم المتحدة، في لقاء مع وكالة “تاس” الروسية، إلى أن العلاقات بين كل من الولايات المتحدة وروسيا والصين تنعكس على أداء مجلس الأمن.
وأضاف أن “العلاقات الراهنة بين الولايات المتحدة وروسيا والصين، غير عملية على الإطلاق. ونرى انعكاس ذلك على أداء مجلس الأمن، إذ يؤدي إلى الإخفاق في التوصل لوفاق حول العديد من القضايا”.
وأردف، “من الأهمية إجراء مناقشة بين رؤساء هذه الدول، بمشاركة رئيسي كل من فرنسا وبريطانيا”.