قتل 5 مدنيين على الأقل بينهم إعلامي وطفلة وأصيب آخرون في بلدة كفروما ، جراء غارات حوية شنها الطيران الحربي الروسي على ريف إدلب الجنوبي ، بحسب ما أفاد ناشطون ومواقع اخبارية , وقال مدير مكتب منظمة الدفاع المدني السوري في المنطقة ، عبادة ذكرة ، إن خمسة أشخاص قتلوا بينهم طفلة، وأصيب 9 آخرون كحصيلة أولية لثلاثة غارات من الطيران الروسي على بلدة كفروم ا، ونعى مكتب كفروما الإعلامي ، عبر فيسبوك استشهاد أحد مراسله عبد الحميد يوسف , أثناء تغطيته للقصف الروسي والمدفعي على البلدة ، وبحسب المكتب فقد أستهدف الطيران الروسي بلدة كفروما بعدة غارات جوية ، إضافة لقصف مدفعي أعقب الغارات الجوية على منطقة “خفض التصعيد” ، بمحافظة إدلب
وأضاف أن القصف أسفر أيضا عن إصابة أكثر من 8 مدنيين بجروح , وأكد مرصد مراقبة الطيران الجوي التابع للمعارضة السورية ، أن الطيران الحربي الروسي يواصل قصف قرى وبلدات تقع ضمن منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب، منذ ليلة السبت – الأحد , وبحسب تقرير للدفاع المدني , قتل 75 مدنيا بينهم 12 طفلا خلال الشهر الماضي ، في إدلب، جراء قصف قوات النظام والمليشيات المدعومة من إيران ، وروسيا، للقرى والمدن المؤهولة بالمدنيين، , كما فاق عدد القتلى 25، في منطقة خفض التصعيد خلال الأيام العشرة الأخيرة، جراء قصف الطيران الحربي التابع لروسيا ونظام الأسد، المناطق السكنية.
وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران، توصلها إلى اتفاق “منطقة خفض التصعيد” بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري , إلا أن قوات النظام وداعميه ، تواصل شن هجماتها على المنطقة رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر/ أيلول 2018، بمدينة سوتشي الروسية، على تثبيت “خفض التصعيد” , وقتل أكثر من 1400 مدني جراء هجمات النظام وروسيا على منطقة خفض التصعيد، منذ 17 سبتمبر/ أيلول 2018 , كما أسفرت الهجمات عن نزوح أكثر من مليون مدني إلى مناطق هادئة نسبيا ، أو قريبة من الحدود التركية.