شنت القوات الجوية الإسرائيلية هجوماُ صاروخياً، استهدف موقعا عسكريا تابعا لقوات النظام، صباح اليوم الجمعة، جنوب شرق مدينة حمص، أسفر عن وقوع جرحى، بعضهم بحالة خطرة.
وأفادت وكالة “سانا” الحكومية للأنباء بأنه ” وقعت انفجارات صباح اليوم في الأطراف الجنوبية الشرقية لمدينة حمص ما تسبب بوقوع عدد من الإصابات.
وقالت مصادر مطلعة، إن الانفجارات ناجمة عن قصف صاروخي إسرائيلي استهدف مستودعا للذخيرة والصواريخ تابعا لـ”حزب الله اللبناني” ضمن معسكر “الحسن بن الهيثم” الواقع على طريق حمص – تدمر.
وأشار محافظ حمص طلال البرازي في اتصال مع قناة “السورية” إلى أن المعلومات الأولية حول الانفجارات تفيد بأنها وقعت في أحد المواقع العسكرية في الأطراف الجنوبية الشرقية للمدينة وما زالت التحقيقات جارية للتأكد من طبيعة هذه الانفجارات.
وأضاف البرازي إن الجهات المعنية تقوم بالتدقيق والتحقيق بطبيعة الانفجار وإن عناصر الشرطة وفوج الدفاع المدني والإطفاء يقومون بتأمين الطرقات في المنطقة حرصا على ألا يكون هناك أضرار.
وأوضح المحافظ أنه لا توجد معلومة مؤكدة حتى الآن ولكن يمكن أن يكون اعتداء باعتبار أن محافظة حمص تعرضت قبل ذلك لاعتداءات على منشأتها النفطية والغازية وبعض المناطق المدنية وخاصة مع ماسماه، وجود الاحتلال الأمريكي في التنف على الحدود العراقية السورية ورعايته بعض المجموعات الارهابية “حسب وصفه” التي تستخدمها منصة لشن اعتداءات ومنصة لإطلاق الطائرات المسيرة.
من جهته أفاد مدير صحة حمص الدكتور حسان الجندي إلى وكالة “سانا” بوصول 10 إصابات إلى المشافي العامة والخاصة بالمدينة ناتجة عن تساقط القذائف المتطايرة من الانفجار الذي وقع في احد المواقع العسكرية وتم تقديم الاسعافات اللازمة لهم.
إلى ذلك، قال مصدر طبي إلى “روسيا اليوم” ، إن أكثر من عشر إصابات، من بينها حالات بتر خطرة، حصلت نتيجة الانفجار.
يأتي هذا الاعتداء، بعد قصف صاروخي إسرائيلي من أجواء الجولان السوري، مساء الخميس، استهدف نقاط عسكرية تابعة للجيش السوري والقوات الرديفة له، في المنطقة الجنوبية بسوريا.
وفق وكالة “سانا” التي شددت على أن الأضرار اقتصرت على الماديات فقط، بينما لم يتم إصدار أي تعليق من قبل الجانب الإسرائيلي.