غارات إسرائيلية على أهداف لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في سوريا

كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الغارة الإسرائيلية على العاصمة السورية دمشق، كانت تهدف لتصفية قيادي كبير في حركة الجـهـاد الإسـلامـي، ولكنه نجا.

و قال ‏المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، افيخاي أدرعي، اليوم الاثنين، بأن طائرات إسرائيلية شنت غارات جوية ضد أهداف لحركة “الجهاد الإسلامي” الفلسطينية في سوريا.

وأكد أدرعي أن الجيش شن غارات ضد أهداف تابعة للجهاد الإسلامي جنوب مدينة دمشق، بالإضافة إلى عشرات الأهداف التابعة للحركة في قطاع غزة.

وأشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إلى أن الموقع المستهدف في سوريا، يعد معقلا مهما لحركة “الجهاد الإسلامي”.

وأوضح أن “الجهاد الإسلامي” تجري هناك عملية بحث وتطوير لوسائل قتالية مع ملاءمتها للإنتاج في قطاع غزة وللإنتاج المحلي داخل سوريا، موضحا أنه يتم إنتاج عشرات الكيلوغرامات من مواد من نوع AP، الذي يستخدم كوقود للقذائف الصاروخية، كما تجرى فيه أعمال تأهيل تقنية لنشطاء  الجهاد الاسلامي من قطاع غزة ومن الجبهة الشمالية.

وبين الجيش الإسرائيلي في بيان أن الغارات استهدفت مجمعاً تستخدمه حركة الجهاد الإسلامي في منطقة “عادلية” التي تقع على بعد بضعة كيلومترات من مطار دمشق الدولي.

وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإن الغارات قرب دمشق وفي غزة على أهداف تابعة لحركة الجهاد الإسلامي جاءت رداً على إطلاق سرايا القدس الجناح العسكري للحركة أكثر من 20 صاروخاً وقذيفة هاون من القطاع على البلدات والمستوطنات الإسرائيلية إثر استشهاد ناشط فلسطيني من الجهاد وتنكيل الاحتلال بجثته.

بالمقابل، قال مصدر عسكري تابع للنظام في سوريا، “في تمام الساعة 23،25 من يوم الأحد الواقع في 23-2-2020 قام الطيران الحربي الإسرائيلي من خارج مجالنا الجوي، ومن فوق الجولان السوري المحتل باستهداف محيط دمشق بأكثر من موجة من الصواريخ الموجهة، وفور اكتشافها تم التصدي لها بكفاءة عالية، وتحييد بعضها عن مساره، وتدمير غالبية ما تبقى قبل الوصول إلى أهدافها، وما يزال التدقيق مستمراً في نتائج العدوان”.

فيما قالت “سرايا القدس”، الجناح العسكري لـحركة “الجهاد الإسلامي”، في بيان لها اليوم الاثنين إنها “تزف شهيديها زياد أحمد منصور (23 عاما) وسليم أحمد سليم (24 عاما) اللذين ارتقيا …أثناء العدوان الصهيوني” الذي استهدف دمشق.

و نفى مصدر في “الجهاد” ما تناقله الإعلام الإسرائيلي عن اغتيال أكرم العجوري، نائب رئيس الحركة زياد النخالة، بضربة اسرائيلية استهدفت منزله في دمشق.

وقالت “الجهاد” في بيان “ننفي المعلومات التي يروجها الاحتلال وتتناقلها صحافته حول طبيعة العدوان الذي وقع الليلة في سوريا”، مضيفة أن الحركة “تهيب بالإعلام الوطني ألا ينجر خلف الدعاية الصهيونية الهادفة لإرباك الجبهة الداخلية”.

وفي بيان للحركة أكدت أن “هذا العدوان الجبان في دمشق العروبة هو عنوان على فشل قوات العدو وعجزها عن مواجهة مجاهدي سرايا القدس داخل الأرض المحتلة فلسطين”، وشددت أن العدوان الإسرائيلي الجديد لن يثنيها عن المضي “في طريق المقاومة والجهاد حتى التحرير الكامل والعودة بإذن الله”.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر الأخبار

سوريّات في فخ “تطبيقات البث المباشر”..بين دعارة إلكترونية واتجار بالبشر

يستقصي هذا التحقيق تفشي “تطبيقات البث المباشر” داخل سوريا، ووقوع العديد من الفتيات في فخ تلك التطبيقات، ليجدن أنفسهن يمارسن شكلاً من أشكال “الدعارة...

ابتزاز واغتصابٌ وتعذيب.. سوريون محاصرون في مراكز الاحتجاز اللّيبية

يستقصي هذا التحقيق أحوال المحتجزين السوريين في ليبيا خلافاً للقانون الدولي، وانتهاكات حقوق الإنسان داخل مراكز احتجاز المهاجرين، وخاصة تلك التي تتبع “جهاز دعم...
ماروتا سيتي دمشق

كعكةُ “ماروتا سيتي” بمليارات الدولارات

آلاف الأسر تتسوّل حقّها بـ"السكن البديل" على أبواب "محافظة دمشق" يستقصي التحقيق أحوال سكان منطقة المزة – بساتين الرازي في دمشق، بعد تهجيرهم من بيوتهم...
جمعية الأمل لمكافحة السرطان

معاناة اللاجئات السوريات المصابات بمرض السرطان في تركيا

تصطدم مريضات السرطان من اللاجئات السوريات في تركيا بحواجز تمنعهن من تلقي العلاج على الوجه الأمثل، بداية من أوضاعهن الاقتصادية الصعبة والاختلاف في أحقية...

خدمات المساعدة القانونية المجانية للاجئين السوريين في تركيا

غصون أبوالذهب _ syria press_ أنباء سوريا الجهل بالحقوق القانونية للاجئين السوريين في تركيا يقف حجر عثرة أمام ممارسة حقهم بالوصول إلى العدالة، ويمنعهم...

الأكثر قراءة