عبوة ناسفة تودي بحياة مفتي دمشق وريفها عدنان الأفيوني

انفجرت عبوة ناسفة مساء اليوم داخل سيارة في مدينة “قدسيا” في ريف دمشق؛ ما أدى لمقتل شخصين.

وذكرت وكالة أنباء نظام الأسد “سانا” أن الانفجار استهدف مفتي دمشق وريفها الشيخ محمد عدنان الأفيوني ؛ ما أدى لمقتله.

وفي الوقت ذاته أشارت مصادر محلية إلى مقتل الشيخ عادل مستو، وهو رئيس “لجنة المصالحة” في مدينة قدسيا حيث كان برفقة الأفيوني.

وتولى الشيخ محمد عدنان الأفيوني المولد عام 1954، في العاصمة السورية، منصب مفتي دمشق وريفها عام 2013، في خضم الثورة السورية.

ويرأس الشيخ الأفيوني مركز الشام الإسلامي الدولي لمحاربة الإرهاب والتطرف”، في العاصمة دمشق ، معتبرًا أن سوريا تحتاج لجهود “الصادقين في العالم العربي والإسلامي لحمايتها من القتل والدم والانهيار”.

انتقل للعمل بالصلح والإصلاح وخاض مفاوضات على عدة مستويات في تسويات الريف الدمشقي الذي كان يخضع لسيطرة المعارضة، وانخرط في المفاوضات التي كانت جارية مع المعارضة المنتشرة في داريا بريف دمشق، والتي أفضت لتهجيرها للشمال السوري.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر الأخبار

سوريّات في فخ “تطبيقات البث المباشر”..بين دعارة إلكترونية واتجار بالبشر

يستقصي هذا التحقيق تفشي “تطبيقات البث المباشر” داخل سوريا، ووقوع العديد من الفتيات في فخ تلك التطبيقات، ليجدن أنفسهن يمارسن شكلاً من أشكال “الدعارة...

ابتزاز واغتصابٌ وتعذيب.. سوريون محاصرون في مراكز الاحتجاز اللّيبية

يستقصي هذا التحقيق أحوال المحتجزين السوريين في ليبيا خلافاً للقانون الدولي، وانتهاكات حقوق الإنسان داخل مراكز احتجاز المهاجرين، وخاصة تلك التي تتبع “جهاز دعم...

كعكةُ “ماروتا سيتي” بمليارات الدولارات

آلاف الأسر تتسوّل حقّها بـ"السكن البديل" على أبواب "محافظة دمشق" يستقصي التحقيق أحوال سكان منطقة المزة – بساتين الرازي في دمشق، بعد تهجيرهم من بيوتهم...

معاناة اللاجئات السوريات المصابات بمرض السرطان في تركيا

تصطدم مريضات السرطان من اللاجئات السوريات في تركيا بحواجز تمنعهن من تلقي العلاج على الوجه الأمثل، بداية من أوضاعهن الاقتصادية الصعبة والاختلاف في أحقية...

خدمات المساعدة القانونية المجانية للاجئين السوريين في تركيا

غصون أبوالذهب _ syria press_ أنباء سوريا الجهل بالحقوق القانونية للاجئين السوريين في تركيا يقف حجر عثرة أمام ممارسة حقهم بالوصول إلى العدالة، ويمنعهم...
Exit mobile version