لقي 8 مدنيين على الأقل بينهم نساء وأطفال مصرعهم وأصيب 9 آخرون، في قصف مدفعي لقوات الأسد على ريف إدلب الجنوبي اليوم السبت.
وقال ناشطون أن القصف استهدف قرى في جبل الزاوية بريف إدلب، لافتين إلى أن أعمال الإنقاذ ما تزال مستمرة بحثاً عن ناجين بين الأنقاض.
وتوزع القتلى بين طفل بقرية مشّون وطفلتان في بليون، وعائلة كاملة في إبلين، مكونة من الأب والأم و3 أطفال.
وأشارت إلى أن القصف تم بوساطة قذائف مدفعية موجهة ليزرياً، في وقت حلقا فيه طائرات استطلاع في سماء المناطق المستهدفة.
وتخضع إدلب لاتفاق وقف إطلاق النار بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين في موسكو العام الماضي.
ورغم ذلك تستمر خروقات قوات الأسد بشكل مستمر مابين قصف مدفعي وصاروخي، أو جوي روسي.
وكان الدفاع المدني السوري، كشف عن مقتل نحو 56 شخصا بقصف قوات الأسد وروسيا منذ بداية العام الجاري رغم الهدنة.
اقرأ أيضاً المنطقة المنزوعة السلاح في إدلب..المعايير والأهداف الروسية القريبة والبعيدة
فيما تمكن “الدفاع المدني” من إنقاذ أكثر من 150 شخصًا من بينهم 26 طفلًا وطفلة تحت سن الـ14.
كذلك وثق “الدفاع المدني” أكثر من 518 خرقًا وانتهاكًا لقرار وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا.
بنود اتفاق إدلب
وبحسب اتفاق إدلب، الموقّع في 5 من آذار الماضي، بين روسيا وتركيا، يجب تسيير الدوريات المشتركة بين قريتي الترنبة شرقي إدلب وعين حور بريف إدلب الجنوبي الغربي.
لكن بند تسيير الدوريات على الطريق الدولي قابله رفض من قبل ناشطين وعسكريين اعتصموا على الطريق، ومنعوا مرور القوات الروسية.
وسيّرت تركيا وروسيا خمس دوريات مشتركة، لكنها كانت مختصرة، واقتصرت على المسافة بين قرية الترنبة وبلدة النيرب جنوب شرقي إدلب.