لقي 5 أشخاص من عائلة واحدة مصرعهم، اليوم الخميس، في غارات روسية استهدفت شمال مدينة إدلب.
وقال الدفاع المدني السوري، إن مدنيين من عائلة كاملة قتلوا، وهم رجل وزوجته وأطفاله وابن أخيه، وأصيب 6 آخرون، في مجزرة ارتكبتها الطائرات الحربية الروسية باستهداف مزرعة قرب معرة مصرين شمالي إدلب.
وأضاف في منشور عبر “فيسبوك” أن فرقه انتشلت جثامين القتلى من تحت الأنقاض وأسعفت المصابين إلى مشافي مدينة إدلب.
في حين ذكر ناشطون أن الضحايا، هم مهجرون من ريف حلب الجنوبي، وأن المجزرة نتجت عن 3 غارات روسية.
عمليات قصف مستمرة
ويطال قصف قوات النظام مؤخرا مناطق مختلفة في محافظة إدلب، بعد أن كان وحتى فترة قريبة يقتصر على جبل الزاوية وأريحا.
ففي 27 من الشهر الماضي، قُتل طفل وأصيب آخرون بجروح في قصف استهدف مخيماُ للنازحين قرب الحدود السورية التركية.
و استهدفت قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة في منتصف الشهر الماضي، تجمعا لعمال يعلمون بقطاف الزيتون بالقرب من قرية دير سنبل بجبل الزاوية جنوب إدلب.
كما وقعت مجزرة باستهداف مدينة أريحا جنوب إدلب، ما أسفر عن مقتل أكثر من 10 مدنيين.
سبق ذلك، قصف قوات النظام بقذائف “الكراسنبول” مدينة سرمدا المجاورة والتي تقع على الحدود التركية.
وأدى القصف حينها إلى مقتل 4 مدنيين وإصابة نحو و20 آخرين بجروح.
اقرأ ايضاً ما هدف روسيا من سياسة عض الأصابع في إدلب؟
130 قتيلا حتى منتصف الشهر الماضي
ومنتصف الشهر الماضي، وثق الدفاع المدني السوري مقتل أكثر من 130 شخصاً بينهم 45 طفلاً و23 امرأة جراء هجمات النظام وروسيا على شمال غربي سوريا منذ شهر حزيران الفائت وحتى 15 من الشهر الفائت.
وذكر الدفاع المدني، إن 655 هجوماً شنته قوات النظام والقوات الروسية على مدن وبلدات شمال غربي سوريا منذ مطلع حزيران المنصرم.
وأدت تلك الهجمات لمقتل أكثر من 130 شخصاً، من بينهم 45 طفلاً و 23 امرأة، بالإضافة إلى متطوعين اثنين في صفوف الدفاع المدني السوري.
وأنقذت فرق الدفاع المدني خلال ذات الفترة أكثر من 345 شخصاً أصيبوا في تلك الهجمات، من بينهم 86 طفلاً وطفلة.
وتخضع إدلب لاتفاق وقف إطلاق النار بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين في موسكو العام الماضي.