لقي 3 أشخاص بينهم طفل مصرعهم وأُصيب 13 آخرين بجروح، اليوم السبت، بقصف للطائرات الحربية الروسية استهدف محيط بلدة الجديدة بريف إدلب الغربي.
وذكر الدفاع المدني السوري، في منشور عبر “الفيسبوك”، أن المصابين في القصف على بلدة “الجديدة”، هم (9 أطفال و4 نساء).
وأضاف، أن فرقه توجهت إلى المكان وتفقدت الأماكن المستهدفة، ونقلت المصابين إلى المستشفيات القريبة.
قصف مستمر على ريف إدلب
وكان أُصيب 6 مدنيين من عائلة واحدة بقصف مدفعي من قبل قوات النظام وروسيا استهدف، منزلهم في مدينة بنش بريف إدلب الشرقي في 2 من كانون الأول الجاري.
كما وأُصيب 10 أطفال من عائلة واحدة، أصيبوا بجروح، في 28 من الشهر الفائت، جرّاء قصف مدفعي لقوات النظام السوري على ريف إدلب الجنوبي.
كذلك، لقيت امرأة مصرعها وأصيب 3 آخرين بجروح، الخميس 25 من تشرين الثاني الماضي، جرّاء غارات جوية روسية استهدفت منطقة جبل الأربعين في ريف إدلب الجنوبي.
هذا، و وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، مقتل 19 شخصاُ في إدلب في شهر تشرين الثاني الماضي، أي مايعادل 23 بالمئة من الضحايا المدنيين في سوريا بذلك الشهر.
وتخضع إدلب لاتفاق وقف إطلاق النار بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين في موسكو العام الماضي.
اقرأ أيضاً ما هدف روسيا من سياسة عض الأصابع في إدلب؟
بنود اتفاق إدلب
وبحسب اتفاق إدلب، الموقّع في 5 من آذار 2020، بين روسيا وتركيا، يجب تسيير الدوريات المشتركة بين قريتي الترنبة شرقي إدلب وعين حور بريف إدلب الجنوبي الغربي.
لكن بند تسيير الدوريات على الطريق الدولي قابله رفض من قبل ناشطين وعسكريين اعتصموا على الطريق، ومنعوا مرور القوات الروسية.
وسيّرت تركيا وروسيا خمس دوريات مشتركة، لكنها كانت مختصرة، واقتصرت على المسافة بين قرية الترنبة وبلدة النيرب جنوب شرق إدلب.