قتل مدني وأصيب 6 آخرون كحصيلة أولية لانفجارات مجهولة، ضربت سوق الفيول في منطقة الدابس، جنوبي مدينة جرابلس، بريف حلب الشمالي الشرقي مساء أمس، الجمعة.
وقال الدفاع المدني السوري عبر حسابه في “فيس بوك”، إن هناك مفقودين نتيجة الانفجارات، والتي أدت إلى اندلاع حرائق في صهاريج محملة بالنفط الخام، وعملت فرقه على إخماد الحرائق في المكان.
وأطلقت تحذيرات خلال الأيام الماضية عبر قنوات “تلجرام” ، حول تعرض منطقة ترحين شمالي مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، لقصف من قبل النظام وروسيا، والتي تضم “حراقات” لتكرير النفط بطريقة بدائية.
وتعرضت مناطق تكرير النفط وأسواق النفط لهجمات مجهولة في وقت سابق، اتهم النظام وروسيا بالوقوف خلفها، إلا أنهما لم يتبنيا القصف.
وفي تشرين الثاني الماضي، عثر “الدفاع المدني” على ثلاث جثث لأشخاص قتلوا نتيجة قصف “الحراقات النفطية” في ترحين، نتيجة استهداف طيران مجهول لمجمعات تكرير النفط (الحراقات) في ترحين، ومنطقتي الكوسا وتل شعير جنوب جرابلس، أدى إلى تضرر سبع “حراقات” بشكل كبير وثمانية صهاريج وحريق كبير في ترحين، وخروج ثلاث “حراقات” عن الخدمة في منطقة بير كوسا.
وتنتشر “الحراقات” بشكل واسع في بلدات ريف حلب الشمالي والشرقي، وتتركز على الطرق الرئيسية الواصلة بين مدن اعزاز والباب وجرابلس وريفيهما، إضافة إلى وجود أسواق للنفط في مختلف مناطق سيطرة المعارضة شمالي سوريا.