استهدفت صواريخ باليستية، مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان شمال العراق، حيث سقط العديد منها بالقرب من مبنى القنصلية الأمريكية، في وقت أعلن فيه التلفزيون الرسمي الإيراني مسؤولية طهران عن إطلاق الصواريخ.
وأعلن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان، استهداف أربيل بـ12 صاروخًا باليستيًا من خارج العراق، بحسب وكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع).
وقال الجهاز إنه “في الساعة الواحدة بعد منتصف الليل استهدفت مدينة أربيل بـ 12 صاروخًا باليستيًا”، مبينًا أن “الصواريخ كانت متجهة الى القنصلية الأمريكية في أربيل”.
تعليق أميركي
ومن جهته، قال مسؤول أمريكي لوكالة “رويترز“، اشترط عدم نشر اسمه، إنه لم يسقط قتلى وجرحى من الجيش الأمريكي، بسبب الهجوم.
بينما أشار مسؤول أمريكي آخر لوكالة “أسوشييتد برس“، إلى أنه لا يوجد دليل على أن الهجوم كان يستهدف القنصلية الأمريكية.
ووصف متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، الهجوم بأنه “هجوم شائن”، لافتاً إلى أنه لم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو أضرار في منشآت حكومية أمريكية.
إيران تتبنى
إلى ذلك، أعلن التلفزيون الإيراني الرسمي، اليوم الأحد، مسؤولية إيران عن الهجوم الصاروخي الذي استهدف مدينة أربيل شمال العراق، فجراً.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن مراسل تلفزيون إيران الرسمي في العراق قوله، إن الهجوم الصاروخي استهدف قواعد إسرائيلية “سرّيّة” للموساد الإسرائيلي في مدينة أربيل (عاصمة إقليم كردستان العراق).
وقبل يومين، توعدت إيران بالانتقام لـ مقتل قياديين اثنين في “الحرس الثوري”، إثر غارة شنتها طائرات حربية إسرائيلية على شمال العاصمة السورية دمشق.
وكانت محافظة أربيل شمال العراق، تعرضت في حزيران الماضي، لثلاث هجمات بطائرات مسيّرة مجهولة المصدر، أحدها وقع على بعد 3 كم من القنصلية الأمريكية في المدينة.
وتتوعدت إيران في أكثر من مناسبة، بالانتقام بعد اغتيال قائد “فيلق القدس” في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، يوم 3 كانون الثاني 2020. وفي أوّل رد على الاغتيال، جرى استهداف قاعدتي “عين الأسد، وأربيل” العسكريتين الأميركيتين في العراق بـ22 صاروخا باليستيا.