كشف مصدر إيراني عن زيارة مرتقبة للرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، إلى سوريا، للقاء بشار الأسد، في أول زيارة خارجية له، بعد تسلمه مهام السلطة.
ونقلت صحيفة “الوطن” السورية، عن مصدر إيراني قوله، إن تكون دمشق أول محطة خارجية للرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، بعد تسلمه مهامه وأداء القسم الدستوري في 5 آب المقبل.
وأضاف المصدر، الذي وصفته الصحيفة بأنه متابع لتطور العلاقات بين سوريا وإيران، دون أن تذكر اسمه، أن الرئيس المنتخب “يدعو دائماً إلى دعم سوريا”.
وفاز رئيسي، في الانتخابات الرئاسية الإيرانية، التي جرت في 19 حزيران الماضي، إثر نيله ما يقرب من 18 مليون صوتاً، من أصل نحو 29 مليون صوتاً.
رئيس البرلمان الإيراني في دمشق
في الأثناء، يتوجه رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، اليوم الثلاثاء، إلى دمشق، للاجتماع بكبار المسؤولين السياسيين في سوريا، لبحث تعزيز العلاقات الثنائية.
وقال التلفزيون الرسمي الإيراني، إن “رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف يزور اليوم سوريا على رأس وفد برلماني، ويلتقى قاليباف كبار المسؤولين السوريين خلال زيارته إلى دمشق التي تستمر أربعة أيام”.
اقرأ أيضاً التدخل الإيراني “العميق” في سوريا
كان وزير خارجية النظام، فيصل المقداد، زار العاصمة الإيرانية طهران، في 7 من كانون الأول الماضي، في زيارة رسمية هي الأولى له خارج البلاد، عقب توليه منصب الخارجية خلفاً لوليد المعلم.
وتحدثت تقارير إعلامية حينها، عن أن الزيارة التي أجراها المقداد إلى طهران تعكس مدى نفوذ إيران في بنية النظام السوري.
ودعمت إيران النظام السوري، خلال السنوات الماضية، سياسيًا واقتصاديًا، إضافة إلى دعم عسكري عبر ميليشيات تقاتل مع قوات الأسد، وإقامة قواعد عسكرية في عدة مناطق.
لكن طهران تنفي وجود قوات لها داخل سوريا، وصرح مسؤولوها مرارًا بأن وجودها استشاري فقط بناء على طلب النظام السوري.