كشفت تقارير صحفية عربية، اليوم الجمعة، عن أن القمة التركية الروسية في سوتشي، بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، أكدت على تفاهمات حول سوريا من 3 بنود.
وبحسب مانقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن مصدر دبلوماسي، فإن الجانبين الروسي والتركي توصلا إلى تفاهمات جديدة حول سوريا تتضمن ثلاثة بنود على الصعيدان “السياسي والميداني”.
البنود الثلاثة
وذكرت الصحيفة أن (البند الأول) تمثّل بالتأكيد على الالتزام باتفاق سوتشي حول إدلب دون إدخال أي تعديلات عليه، وتنشيط تنفيذ البنود بعد تأخير طويل.
كذلك استمرار العمل على إنهاء الأزمة السورية استناداً على القرار الدولي 2254، وبذل الجهود لإحراز تقدم في عمل اللجنة الدستورية السورية، إضافة إلى تكثيف الاتصالات مع واشنطن للمساهمة في إنهاء الأزمة السورية، والحفاظ على وحدة سوريا.
ولفتت إلى أن (البند الثاني)، تضمن تعليمات للمستوى العسكري لجهة تكثيف التنسيق لمنع الاحتكاك، وتطبيق البنود المتعلقة بإخلاء المنطقة العازلة، وإنهاء مظاهر خروقات وقف إطلاق النار، والالتزام بتحييد العناصر الإرهابية.
في حين، يشير (البند الثالث) وفقاَ للمصدر لإبقاء العمل بشكل دائم لقنوات الاتصال على مستوى إدارتي الرئيسين ووزارات الخارجية والدفاع في البلدين، لضمان مراعاة مصالح الأمن القومي الروسي والتركي، والسعي لتسوية المسائل العالقة.
وكان كشف مسؤول تركي رفيع المستوى عن الاتفاق الذي عقده الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، خلال لقائهما في مدينة سوتشي الروسية، يوم الأربعاء.
ونقل موقع “ميدل إيست آي” عن المسؤول التركي قوله إنه اتفق الرئيسان على إبقاء الوضع الراهن في منطقة إدلب على وضعه الراهن.
اتفاق إدلب
وتخضع إدلب لاتفاق وقف إطلاق النار بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين في موسكو العام الماضي.
اقرأ أيضاً هل يشهد الشمال السوري عملية تركية جديدة ضد “قوات سوريا الديمقراطية”؟
وبحسب اتفاق إدلب، الموقّع في 5 من آذار 2020، بين روسيا وتركيا، يجب تسيير الدوريات المشتركة بين قريتي الترنبة شرقي إدلب وعين حور بريف إدلب الجنوبي الغربي.
لكن بند تسيير الدوريات على الطريق الدولي قابله رفض من قبل ناشطين وعسكريين اعتصموا على الطريق، ومنعوا مرور القوات الروسية.
وسيّرت تركيا وروسيا خمس دوريات مشتركة، لكنها كانت مختصرة، واقتصرت على المسافة بين قرية الترنبة وبلدة النيرب جنوب شرقي إدلب.