وثقت شبكة حقوقية مقتل ما يزيد عن 250 طفلا فلسطينياً في سوريا منذ اندلاع الثورة في عام 2011.
وقال فريق الرصد والتوثيق في “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا”، إنه وثّق قضاء (252) طفلاً فلسطينياً بسبب الحرب في سورية منذ عام 2011 وحتى شهر شباط من العام الجاري 2020.
وجاء في التقرير أن من بين الأطفال الموثقين (129) طفلاً قضوا جراء القصف، و (15) برصاص قناص، و(11) بطلق ناري، وطفلان تحت التعذيب، و (22) طفلاً قضوا غرقاً، و(26) طفلاً نتيجة تفجير سيارات مفخخة.
كما قضى (34) طفلاً نتيجة الحصار ونقص الرعاية الطبية، و(12) طفلاً لأسباب مختلفة كالحرق، والاختناق، والدهس، والخطف ثم القتل، بينما قضى طفل لأسباب مجهولة.
وأشار الفريق إلى أن الأعداد الحقيقية أكبر من ذلك بسبب عدم تمكن المجموعة ومراسليها من توثيق أعمار جميع الضحايا نتيجة الأوضاع المتوترة التي ترافق حالات القصف والاشتباكات في كثير من الأحيان.
ووفق “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا”، بلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين قضوا منذ بداية الصراع في سورية حتى اليوم (4041) ضحية.