احتلت سوريا المركز الثاني في ذيل “مؤشر السلام والأمن للمرأة” (WPS) الصادر عن معهد “جورجتاون للمرأة والسلام والأمن”، ومركز “بريو للجندر والسلام والأمن”، في الأمم المتحدة في 19 من تشرين الأول، تليها أفغانستان.
واحتلت النرويج المركز الأول في المؤشر، تليها فنلندا، ثم آيسلندا، وبعدها الدنمارك.
وحلّل المؤشر وضع المرأة في ثلاثة أبعاد، الإدماج (التعليم، الإدماج المالي، التوظيف، استخدام الهاتف المحمول، التمثيل البرلماني)، والعدالة (عدم وجود تمييز قانوني، والانحياز، والقواعد التمييزية)، والأمن (عنف الشريك، وسلامة المجتمع والعنف المنظم).
وبحسب المؤشر، فإن سوريا هي الأسوأ عالميًا فيما يتعلق بالعنف المنظم، والأسوًا إقليميًا فيما يتعلق بسلامة المجتمع.
وكانت “لجنة الإنقاذ” الدولية” قالت في تقرير صادر في 11 من تشرين الأول المصادف لـ”يوم الفتاة العالمي”، إن سوريا واحدة من “أصعب خمسة أماكن لتكبر فتاة فيها”.
ولاتزال سوريا واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في القرن الحادي والعشرين، بحسب التقرير، إذ تعيش الغالبية العظمى من السوريين في فقر، مع تعرض النساء والأطفال بشكل خاص لمجموعة من قضايا السلامة، بما في ذلك العنف الجنسي وعمالة الأطفال والصدمات.
وأضاف التقرير أن زواج الأطفال أكثر شيوعًا في سوريا منذ بداية الصراع، مثل تجربة اليمن.
ووفقًا لمسح أُجري في شمال غربي سوريا، حيث يعيش أكثر من أربعة ملايين شخص، قالت أكثر من نصف النساء والفتيات إن الخوف من الاستغلال الجنسي والاعتداء والاختطاف أدى إلى الزواج المبكر القسري.
وفي الوقت نفسه، قالت 70% من الفتيات والنساء إن الزوجات القاصرات يتعرضن بشكل متزايد لخطر العنف الأسري.
المصدر: عنب بلدي