أعادت سلطنة عمان، سفيرا لها إلى سوريا لتصبح أول دولة عربية خليجية تقدم على هذه الخطوة، منذ قطع الدول العلاقات مع دمشق، على خلفية الأزمة السورية عام 2011.
وذكرت وكالة الأنباء العمانية ان وزير الخارجية وليد المعلم تسلم أوراق اعتماد السفير العماني تركي بن محمود البوسعيدي المعين في المنصب بمرسوم سلطاني صدر في آذار.
بدورها، اشارت وزارة الخارجية السورية عبر صفحتها عبر “الفيسبوك”، الى أن المعلم تسلم أوراق اعتماد البوسعيدي سفيرا مفوضا وفوق للعادة للسلطنة في دمشق.
وأبقت سلطنة عمان سفارتها مفتوحة، فيما افتتحت دولتان خليجيتان سفارتيهما في سوريا عام 2018، وهما الإمارات و البحرين لكن دون تعيين سفير، إذ اقتصر التمثيل في السفارتين على القائم بالاعمال.
وتم سحب أو تخفيض الكثير من البعثات الدبلوماسية العربية في دمشق منذ عام 2011، إثر تصاعد أعمال العنف في سوريا.