قُتل عنصر من قوات النظام السوري، جراء قصف إسرائيلي طال عددًا من النقاط العسكرية في القنيطرة جنوب سوريا، فجر اليوم الخميس، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السورية “سانا”.
ونقلت الوكالة، عن مصدر عسكري قوله، “في حوالي الساعة الثانية عشرة و50 دقيقة من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدوانًا جويًا برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفًا بعض النقاط في المنطقة الجنوبية”.
وأضاف المصدر أن الدفاعات الجوية التابعة لقوات النظام تصدت للصواريخ الإسرائيلية وأسقطت معظمها، بينما أدى الهجوم الإسرائيلي إلى مقتل جندي ووقوع خسائر مادية.
الاستهدافات الأخيرة
والأسبوع المنصرم، استهدف قصف جوي إسرائيلي ساحة الحاويات في ميناء اللاذقية غرب سوريا، مخلّفًا حرائق أشعلت عددًا من الحاويات التجارية، من دون وقوع خسائر بشرية، بحسب وسائل إعلام النظام.
وأواخر تشرين الثاني الماضي، قصف الجيش الإسرائيلي بالصواريخ نقاط عسكرية لقوات النظام السوري في محيط مدينة حمص وسط سوريا.
كما استهدفت صواريخ إسرائيلية، في 17 من الشهر الماضي، أحد الأبنية الفارغة جنوب دمشق، دون وقوع إصابات وفق رواية وكالة “سانا”.
وقبل نحو شهر، أعلن النظام السوري، عن تنفيذ الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية استهدفت نقاطا عسكرية في بلدة زاكية بريف دمشق الجنوبي الغربي.
كذلك، استهدفت إسرائيل في 30 من تشرين الأول الماضي بوضح النهار وعلى غير العادة، نقاطا عسكرية للنظام السوري قرب الديماس ريف دمشق الغربي.
القصف الثامن بعد زيارة بينيت لموسكو
ويعتبر هذا ثامن قصف إسرائيلي على سوريا، عقب زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، إلى روسيا أواخر الشهر الماضي، حيث التقى بالرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وبحث معه الملف السوري والتموضع العسكري الإيراني، وتنسيق الأنشطة الإسرائيلية في سوريا.
اقرأ أيضاً الضربات الإسرائيلية الأخيرة.. تنوعت الأسباب والأساليب (رصد)
وتتعرض المناطق الواقعة تحت نفوذ النظام لقصف إسرائيلي، يستهدف مواقع لقواته، وقواعد عسكرية تابعة لإيران.
ويُعلن النظام السوري مع كل استهداف، تصديه للهجمات عبر المضادات الأرضية، في حين أن صور الأقمار الصناعية تظهر دمارًا في بعض مواقعه العسكرية والمنشآت بعد الاستهداف.