لقي ضابط برتبة مقدم، مصرعه، عندما أقدم مسلحون مجهولون، اليوم الأربعاء، على استهداف حاجز لقوات النظام السوري، على أطراف ضاحية قدسيا في ريف دمشق.
وذكر موقع “أثر برس” المحلي، أن أشخاصاً مجهولين يستقلون سيارة خاصة أطلقوا النار على المقدم سامر سليمان وعناصر الحاجز ما تسبب بمقتله، ووقوع إصابات في صفوف العناصر.
وبحسب الموقع، عمد عناصر الحاجز، والذي يقع بين نهاية ضاحية قدسيا (أوتوستراد البجاع) وبين قدسيا البلد، إلى إطلاق الرد بالرصاص نحو السيارة، إلا أنها تمكنت من الفرار متوجهة نحو مدينة قدسيا.
في حين، ذكرت صفحة أخبار بانياس على “الفيسبوك”، أن المقدم سامر سليمان، ينحدر من بلدة تالين في ريف بانياس بمحافظة طرطوس، مشيرة إلى أن قوات النظام ألقت القبض على مطلق النار بعد ملاحقته في وقت لاحق.
استنفار أمني وتحليق طيران مروحي
كان موقع “صوت العاصمة” المحلي، أكد أن الضابط المستهدف، ضابط برتبة مقدم في “الفرقة 14 قوات خاصة”، وجرى نقله إلى أحد مشافي العاصمة دمشق.
ووفق المصدر، أغلقت الحواجز المتمركزة في محيط مدينة قدسيا وضاحيتها، جميع مداخل ومخارج المنطقة، عقب الحادثة، وسط انتشار مكثّف لاستخبارات النظام داخل المدينة، تزامناً مع تحليق للطيران المروحي في المنطقة.
تفجيرات سابقة في دمشق
وخلال الشهور الماضية، شهدت مناطق سيطرة النظام، وخاصة العاصمة دمشق، تفجيرات استهدفت مركبات وحافلات لقوات النظام، كان آخرها تفجيراً استهدف سيارة في “مساكن الحرس الجمهوري” بحي الورود شمال غرب دمشق.
كما قُتل العقيد في جيش النظام، حسان عياض، في مطلع نيسان الماضي، من جراء انفجار سيارة كان يستقلها على طريق المتحلق الجنوبي في العاصمة دمشق.
سبقها انفجار عبوة ناسفة في حافلة مبيت عسكرية لقوات النظام، بالقرب من دوار الجمارك، وسط دمشق في شباط الماضي، ما أدى إلى مقتل جندي وجرح 11 آخرين.
و الخريف الماضي، قُتل 14 عنصراً من موظفي مؤسسة الإسكان العسكري، من جراء انفجار عبوتين ناسفتين في حافلة مبيت عسكرية عند “جسر الرئيس” وسط العاصمة دمشق،.