لقي 14 شخصاً مصرعهم وأصيب 38 آخرون بجروح، اليوم الجمعة، جراء قصف صاروخي استهدف مدينة الباب شرقي حلب، مصدره مواقع سيطرة مشتركة بين “قوات سوريا الديمقراطية” والنظام السوري.
وبحسب ماذكر ناشطون في المنطقة، فإن حصيلة الضحايا جراء القصف على المدينة، ارتفعت إلى 14 قتيلاً، و 38 جريحاً.
فيما ذكر الدفاع الدني السوري في وقت سابق، أن عدد القتلى هم 9 مدنيين والجرحى 28 بينهم أطفال ونساء، ويوجد بين المصابين حالات حرجة، في حصيلة غير نهائية.
وأضاف أن الهجوم تم من خلال قذائف صاروخية، استهدفت السوق الشعبي “سوق الخميس” في مركز المدينة، ومنازل المدنيين، مصدرها مناطق سيطرة قوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية في ريف حلب الشرقي.
وأشار إلى أن فرقه، أسعفت عدداً من المصابين وانتشلت جثث القتلى، وتواصل عمليات البحث وتأمين المكان.
هذا، وطالبت مشافي مدينة الباب، جميع السكان بالتبرع بكافة زمر الدم بسبب كثرة وخطورة الإصابات.
إلى ذلك، تحدث مصدر في “الجيش الوطني السوري”، لتلفزيون سوريا، عن أن القصف مصدره نقطة “رادار الشعالة” التي توجد فيها ميليشيات إيرانية إلى جانب قوات النظام.
تطورات سبقت القصف على الباب
وكثّفت قوات النظام و”قوات سوريا الديمقراطية” قصفهمت الصاروخي على مناطق سيطرة “الجيش الوطني السوري” مؤخراً، بالتزامن مع التهديدات التركية في شن عملية عسكرية شمال سوريا.
وكانت ” قوات سوريا الديمقراطية ” قد أعلنت، أمس الخميس، مسؤوليتها عن قصف مناطق حدودية جنوب تركيا ومقتل جنود أتراك، في بيان نشرته عبر معرفاتها الرسمية.
وقالت إنّها نفّذت ثلاث عمليات ضد الجيش التركي، على مناطق حدودية في ولايات أورفا وغازي عنتاب وماردين جنوب تركيا.
وأضافت أنّ العمليات الثلاثات أسفرت عن مقتل سبعة جنود من الجيش التركي، وإصابة ما لا يقل عن ثلاثةٍ آخرين، وفق قولها.
سبقها، مقتل وجرح عشرات العناصر من قوات النظام السوري في قصفٍ جوي نفّذته طائرة حربية للجيش التركي، استهدف نقطة عسكرية لقوات النظام في قرية جارقلي غربي عين العرب شمال شرقي حلب، لكن النظام لم يعترف سوى بمقتل 3 من جنوده فقط.