كشف قائد القوات الجوية الروسية الموفدة إلى سوريا، يفغيني نيكيفوروف، عن تنفيذ الطيران الروسي أكثر من 100 ألف طلعة جوية في سوريا منذ عام 2015.
ووفقًا لما نشرته وكالة “سبوتنيك” الروسية، أشاد نيكيفوروف خلال احتفال في قاعدة حميميم بريف اللاذقية بمناسبة يوم الطيران الروسي، أيضًا بإسهام الطيارين الروس في محاربة ما وصفه بـ”الإرهاب الدولي”.
وجرى خلال الحفل تكريم القوات الجوية الروسية بحضور طيارين وعسكريين روس متواجدين في القاعدة.
ووضع المحتفلون أكاليل الزهور على النصب التذكاري للطيارين الروس الذين قتلوا في سوريا خلال دعمهم العسكري لقوات النظام السوري، وفق ما نشرته وسائل إعلام روسية.
وقال تلفزيون “زفيزدا” الروسي، اليوم الخميس، إن الطيران الروسي شن أولى ضرباته في سوريا عام 2015، ومنذ ذلك الوقت لم تكتمل أي عملية عسكرية كبرى دون الدعم الجوي.
كان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، كشف في منتصف الشهر الماضي، عن أن العسكريين الروس جرّبوا خلال العملية العسكرية في سوريا أكثر من 320 طرازاً من مختلف الأسلحة.
حيث أن موسكو كانت حتى شهور قليلة مضت، تتحدث عن تجربة 231 سلاحاً متطوراً على الأرض السورية، ما عكس أن تلك التجارب ما زالت مستمرة، رغم الإعلان قبل أكثر من عام عن انتهاء الأعمال القتالية في البلاد.
وفي 14 من كانون الثاني 2016، أجرت موسكو والنظام السوري عمليات جوية مشتركة، للمرة الأولى منذ بدء التدخل الروسي في سوريا.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، حينها، أن طائرات النظام السوري “MIG-29″، وفرت غطاء جويًا لطائرات روسية من طراز “SU-25”.
واستمرت روسيا بدعم نظام الأسد سياسيًا بالتوازي مع الدعم العسكري، عبر 16 “فيتو” في مجلس الأمن الدولي.
وأدى التدخل الروسي إلى سيطرة النظام على مركز مدينة حلب والمناطق الشرقية منها، والغوطة الشرقية وحمص ودرعا وعدة مناطق أخرى، وقضم منطقة “خفض التصعيد” في إدلب شمال غربي سوريا.