رفضت روسيا طلبا من النظام السوري للمساعدة بإطفاء الحرائق التي التهمت مساحات واسعة من الساحل السوري وريف حماة، رغم تدخل روسيا بإخماد حرائق سابقة في المنطقة وأبرزها مساعدة إسرائيل.
وقال المتحدث باسم هيئة التفاوض السورية يحيى العريضي إنه حصل على معلومات من مصادر خاصة تفيد بأن قاعدة حميميم العسكرية الروسية رفضت طلبا من النظام لمساعدتها في إطفاء الحرائق، بحجة عدم امتلاكها لوسائل إطفاء، بحسب موقع عنب بلدي.
وجاء رفض روسيا رغم مساهمتها مرارا في إطفاء حرائق مشابهة في المنطقة، حيث أعلنت إسرائيل رسميا في العام 2019 عن استعانتها بعدد من الدول لمساعدتها على إطفاء الحرائق، بينها روسيا.
ذكر موقع “روسيا اليوم” في 24 تشرين الثاني 2016 أن وزارة الطوارئ الروسية أرسلت طائرتين برمائيتين إلى إسرائيل للإسهام في إخماد الحرائق، بإيعاز من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين حينها.
يذكر أن الجيش السوري يمتلك سرباً من حوامات مي١٧ القادرة على العمل في اطفاء الحرائق، إلا أنها حولت جميعها إلى العمل العسكري، واستخدمت في إلقاء البراميل المتفجرة، على السكان المدنيين، في المناطق الثائرة، وفقدت قدرتها على التحليق في مهمات الإطفاء مجدداً، بعد استهلاك ساعات طيرانها بالكامل.
وأظهرت صور، تداولها مواطنون سوريون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، دمارًا هائلًا في الأحراج الجبلية بأرياف حماة واللاذقية نتيجة الحرائق التي أدت لتآكل مساحات خضراء شاسعة.