كشف الدفاع المدني السوري عن مقتل نحو 56 شخصا بقصف قوات الأسد وروسيا منذ بداية العام الجاري رغم الهدنة.
وقال مسؤول الدفاع المدني في مدينة أريحا، وليد أصلان، إن ما لا يقل عن 56 شخصًا قتلوا، من بينهم 12 طفلًا وتسع نساء، منذ بداية العام الحالي حتى اليوم.
فيما تمكن “الدفاع المدني” من إنقاذ أكثر من 150 شخصًا من بينهم 26 طفلًا وطفلة تحت سن الـ14.
كذلك وثق “الدفاع المدني” أكثر من 518 خرقًا وانتهاكًا لقرار وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا.
اقرأ أيضاً خلفيات الهجوم بالصواريخ الباليستية على منطقة درع الفرات وإدلب
وتحدث أصلان لموقع عنب بلدي، عن تسجيل الدفاع المدني وقوع 8 انتهاكات منذ بداية حزيران الحالي دون سقوط ضحايا مدنيين فيما أصيب عدة مدنيين آخرين.
ولفت“الدفاع المدني” إلى أن قوات الأسد تتعمد قصف الحقول الزراعية منذ بداية موسم الحصاد وقطاف الأشجار.
وأوضح أن الهدف من قصف الأراضي، هو منع المزارعين من جني محاصيلهم، و إجبارهم على النزوح.
وتخضع إدلب لاتفاق وقف إطلاق النار بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين في موسكو العام الماضي.
اقرأ أيضاً ضحايا مدنيون باستهدافات جديدة على ريفي حلب وإدلب
بنود اتفاق إدلب
وبحسب اتفاق إدلب، الموقّع في 5 من آذار الماضي، بين روسيا وتركيا، يجب تسيير الدوريات المشتركة بين قريتي الترنبة شرقي إدلب وعين حور بريف إدلب الجنوبي الغربي.
لكن بند تسيير الدوريات على الطريق الدولي قابله رفض من قبل ناشطين وعسكريين اعتصموا على الطريق، ومنعوا مرور القوات الروسية.
وسيّرت تركيا وروسيا خمس دوريات مشتركة، لكنها كانت مختصرة، واقتصرت على المسافة بين قرية الترنبة وبلدة النيرب جنوب شرقي إدلب.