أعلن مجموعة من رجال الأعمال السوريين، على رأسهم محمد حمشو وسامر الدبس، اتحادهم في سبيل الوصول إلى مجلس الشعب، المقرر أن تجرى انتخاباته التشريعية في 19 من آب المقبل، في حين غابوا عن القيام بخطوات مشابهة لانتشال الاقتصاد السوري مع تراجع الليرة السورية لمستويات تاريخية.
ونقلت صحيفة “الوطن” الموالية، عن أن عددًا من رجال الأعمال بدؤوا بتشكيل قوائم قد تكون “وهمية” حاليًا “ليتحدوا” بقائمة واحدة فيما بعد، وذلك قبل أيام من صدور لوائح أسماء مرشحي حزب “البعث”.
ويوجد قاسم مشترك واحد حاليًا بين القوائم الثلاث، وهو حملها اسم العاصمة السورية، وبحسب “الوطن”، فإنها لا تتضمن أي برنامج عمل أو شعارات، مفسرة ذلك بأنه قد يكون متروكًا لأسباب “استراتيجية”.
قوائم رجال الأعمال المتّحدين
تضم القائمة الأولى، التي تحمل شعار “الشام” وانتشرت بسرعة على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، عددًا من التجار ورجال الأعمال، ويتزعمها محمد حمشو وسامر الدبس، كما تضم أيضًا رجل الأعمل فهد درويش.
ويحتل كل من مسوتي ونعال مناصب مهمة في عالم المال، فالأول أمين سر غرفة تجارة دمشق، في حين أن نعال هو رئيس صناعة دمشق.
وبعد بدء الحملة الانتخابية والدعائية في الأسبوع الحالي، يمكن أن تدمج بعض القوائم فيما بعد، كما من الممكن أن ينسحب عدد من المرشحين، لتكون هناك قائمة واحدة فقط للتجار ورجال الأعمال، والتي عادة تفوز بمقاعد المستقلين عن العاصمة دمشق.
وسبق أن فازت قائمة حمشو والدبس ومسوتي إلى جانب عددد من الأسماء في انتخابات مجلس الشعب لعام 2016.
ويأتي هذا التوجه لرجال الأعمال في حين تلاحق واشنطن والاتحاد الأوروبي النشاطات الاقتصادية لرجال الأعمال المقربين من النظام السوري وداعميه.
وشملت عقوبات قانون “قيصر”، الذي دخل حيز التنفيذ في 17 من حزيران الحالي، من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، 39 شخصية وكيانًا في سوريا، من بينها ، بشار الأسد، وزوجته أسماء الأسد.
ولم تنشر وزارة الخارجية الأمريكية أسماء الأشخاص كاملة، واكتفت بذكر 13 شخصية وكيانين عسكريين، من بينهم محمد حمشو، وزوجته رانيا الدباس، وأولاده أحمد وعمر وعلي وسمية.