كشفت وسائل إعلام النظام ، عن تسجيل رجل الأعمال رامي مخلوف ، ابن خال رئيس النظام بشار الأسد، شركة جديدة باسمه , وبحسب ما نقل عن موقع وزارة التجارة ، فإن الوزارة صادقت على تأسيس شركة “راماك للمشاريع التنموية والإنسانية” ، برأس مال وصل إلى نحو 1.03 مليار ليرة سورية ، أي ما يعادل 4.6 مليون دولار , ويملك مخلوف 99.996 بالمئة من أسهم الشركة ، فيما يملك صندوق المشرق الاستثماري ومجموعة راماك الاستثمارية 0.002 بالمئة فقط من رأسمالها.
ومنذ بدء الثورة الشعبية السلمية ضد نظام الأسد عام 2011، كان مخلوف من أكثر الشخصيات المرتبطة بالنظام وقام بتأسيس وتمويل ميليشيات موالية لقوات الأسد , ووفقا لموقع “الاقتصادي” الإماراتي ، فإن الشركة الجديدة لرامي مخلوف ، ستعمل الشركة في مجال تأسيس شركات محدودة المسؤولية أو مساهمة مغفلة تمارس كافة النشاطات المسموح بها قانونا في المجال العقاري والتجاري والصناعي والزراعي والخدمي والاستثماري ، إضافة للنقل والسياحة والتعهدات والمقاولات
ويحق للشركة ، شراء أسهم أو حصص في شركات مساهمة أو محدودة المسؤولية تمارس أي نشاط استثماري، كما يمكن للشركة المساهمة في تأسيس مؤسسات مالية وفق الأنظمة والقوانين السورية , وتأتي هذه الشركة ، بعد نحو شهرين، من مصادقة وزارة التجارة على تأسيس شركة “راماك للمشاريع التنموية والاستثمارية” ، والتي تنشط في مجال الاستثمارات الاقتصادية وكافة أعمال الاستيراد والتصدير
كما يأتي تأسيس هذه الشركات بالرغم من فرض الولايات المتحدة وسويسرا ودول أوروبية أخرى ، عقوبات على رامي مخلوف ، وتجميد جميع حساباته خارج سورية , وفي منتصف الشهر الماضي انتشرت على وسائل إعلام النظام انباء وإعلانات عن مشاريع سكنية وتجارية ضخمة تعود فائدتها لشركة “روافد” العائدة ملكيتها لرامي مخلوف , في منطقة بساتين الرازي بحي المزة في دمشق ، وذلك عقب إخلاء النظام للسوريين من منازلهم
وكان نظام بشار قد أصدر في عام 2012، المرسوم رقم 66، والذي يقضي بإنشاء منطقتين تنظيميتين في نطاق محافظة دمشق , وحملت المشاريع أسماء “ماروتا سيتي” و “باسيليا سيتي” ونقلت وسائل اعلام النظام عن القائمين على بنائها أن يسعون للانتقال من سكن عشوائي في هذه المنطقة إلى موقع حضاري خدمي بمواصفات عالمية وخاصة أنها تشكل أولى محطات إعادة الإعمار في سورية” ، حيث أعلنت الشركات المسؤولة عن المشروع أن قيمة الشقة تتراوح بين 400 – 500 ألف دولار أمريكي