زعم رامي مخلوف ابن خال بشار الأسد أنه تنازل عما أسماها “ملكيته” لصالح “مؤسسات خيرية إنسانية” سيعود ريعها لجرحى وقتلى ميليشيات أسد الطائفية، وذلك بعد الكشف عن حجم أمواله في شركات التامين والبنوك مؤخراً.
وقال مخلوف إن التنازل عن هذه الأموال لصالح مؤسسات وصفها بالخيرية أسهل من أن ينتزعها أحد منه، فيما يبدو إشارة إلى نظام أسد الذي احتدم الصراع بينه وبين مخلوف مؤخراً، حول ما قيل إنه “ضرائب تستحق الدفع”.
وأضاف مخلوف في منشور عبر صفحته في فيسبوك، اليوم الخميس، إنه لفت نظره بعض الصفحات (لم يسمها) التي نشرت ملكيته في البنوك و شركات التأمين لإظهار حجم وضخامة ما سماها “أعماله”، وإنه يشكرها على تذكيره بهذه القائمة الكبيرة من “مساهماته” في هذه المؤسسات المصرفية والتأمينية.
وكشف مخلوف أنه “بدأ في معاملة نقل ملكية كل هذه الأسهم إلى راماك للمشاريع التنموية والإنسانية والتي هي كما تعلمون وقف لا يُورّث وبالتالي أي بيع أو ربح لهذه الأسهم سيعود إلى أعمال الخير بالكامل” على حد زعمه، مشيراً إلى أن ريعها سيعود لجرحى وقتلى ميليشيات أسد.
و أضاف “فتنازُلنا عن هذه الأسهم قد أراحنا كثيراً وأشعَرَنا بِنَشْوَةٍ وَقُوَةٍ كبيرتين لأن نزع ملكية الشخص أمرٌ صعبٌ ولكنّ إعطاءها إلى مؤسسة إنسانية سعادة لا يمكن وصفها”.
المصدر: أورينت نت