لقيت امرأة مصرعها، برصاص عناصر قوات النظام، صباح اليوم الأحد في بلدة الغارية الشرقية بريف درعا الشرقي.
ونقل موقع “درعا-24” المحلي، عن مصادر قولها، إن مقتل السيدة، تمّ برصاص طائش عندما رد عناصر حاجز لقوات النظام على أطراف الغارية الشرقية على إطلاق شاب “مسلح” للنار على أحد المنازل القريبة من الحاجز إثر خلاف عائلي.
إلى ذلك، نجا الشاب يوسف أبو نبوت من محاولة اغتيال إثر استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في حي البحار بدرعا البلد.
وبحسب “درعا-24″، فإن أبو نبوت كان عنصراً سابقاً في فصائل المعارضة، قبل سيطرة النظام على المحافظة في تموز 2018.
تصاعد الفلتان الأمني في درعا
وتتصاعد عمليات الاغتيال المتواصلة والمستمرة في درعا والتي يشنها مجهولون منذ سيطرة النظام السوري وروسيا على المحافظة عام 2018، وسط اتهامات بمسؤولية النظام السوري وإيران عنها، في ظل تصارع أطراف مختلفة في المنطقة.
كان “مكتب توثيق الشهداء” في درعا، وثق مقتل 36 شخصاً في عموم المحافظة خلال شهر حزيران الماضي، بينهم أربع سيدات وستة أطفال.
وذكر تقرير “المكتب”، أن تم تسجيل المزيد من عمليات ومحاولات الاغتيال في المحافظة خلال الشهر الماضي، رغم مرور ثمانية أشهر على اتفاقية “التسوية” الثانية، ومنذ سيطرة قوات النظام على محافظة درعا في آب من عام 2018، بعد اتفاقية “التسوية”.
وشكّل شهر حزيران زيادة بقدر تسعة أشخاص على أيار لجهة عدد القتلى في المحافظة، حيث كان قُتل فيه 27 شخصاً.
تسويات وتوزع نفوذ جديد
وأجرت اللجنة الأمنية في درعا في الفترة ما بين شهري أيلول وتشرين الأول الماضي عمليات “تسوية” في مدينة درعا ومعظم مناطق المحافظة، تمت خلالها تسوية وضع عدد من المنشقين عن النظام والمدنيين.
وتبع ذلك دخول محافظة درعا في مرحلة توزع نفوذ جديد للسيطرة بين مخابرات النظام، والتي يتوزع ولاؤها بين إيران وروسيا.