توفي 3 أطفال في بلدة أم المياذن بريف درعا وأُصيبت جدتهم وأختهم، مساء أمس الأحد، جراء حريق سببه تماس كهربائي ناجم عن ألواح الطاقة في منزلهم.
وذكرت شبكة “أتارعا نيوز” المحلية عبر صفحتها في “فيسبوك ” إن 3 أطفال توفوا وأُصيبت جدتهم وأختهم الرابعة بجروح بليغة جراء حريق سببه تماس كهربائي ناجم عن ألواح الطاقة في منزلهم ببلدة أم المياذن بريف درعا.
فيما نقلت قناة “سما” في درعا عن مراسلها في درعا فراس الأحمد، قوله، “إنه تم التعامل مع الحريق فور الإبلاغ عنه من قبل عناصر فوج الإطفاء والدفاع المدني، فيما تم إسعاف المصابين إلى المستشفى الوطني في درعا لتقديم الخدمات الطبية والإسعافية اللازمة لهم”.
هذا، ونعى مجلس بلدية أم المياذن ضحايا الحريق الذي حصل في منزل ياسر محمد المفعلاني، مشيراً عبر صفحته في “الفيسبوك” إلى أن حريقًا نشب “في منزل ياسر محمد المفعلاني، ما أدى الى وفاة الطفلتين غزل وتبارك عدي المصري وهناء حسن المفعلاني. جبر الله مصابهم وألهمهم الصبر والسلوان”.
حرائق سابقة في درعا
وشهدت محافظة درعا مالايقل عن 8 حرائق طالت منازل ومحلات تجارية منذ بداية العام الجاري.
ففي 17 من نيسان الماضي، توفي 3 أطفال أعمارهم لا تتجاوز الستة أعوام، جراء حريق اندلع بمنزلهم في درعا البلد.
سبقها بيومين، إخماد فوج إطفاء درعا أربعة حرائق نشبت في مواقع مختلفة من المدينة.
وبين قائد فوج الإطفاء العقيد محمد المحاميد، حينها أن الحرائق طالت مستودعاً للكرتون والفلين في حي الكاشف، وعدادات كهربائية في حي السبيل، ونفايات في حي المطار، وحريقاً آخر بالقرب من مركز الانطلاق الموحد بمدخل المدينة الشرقي.
كما توفيت طفلتان من عائلة واحدة وأصيب ثلاثة آخرون بحروق مختلفة في 15 من كانون الثاني الماضي، إثر حريق في منزل بشارع الشهداء وسط مدينة درعا.
وتتكرر الحرائق في مناطق سيطرة الحكومة السورية لأسباب مختلفة تُعلن وسائل إعلام النظام عادة عن أنها ناتجة عن تماس كهربائي، وتطال محال تجارية ومناطق سكنية، إلى جانب حرائق متكررة في الأراضي الزراعية خلال أشهر الصيف.
وكان أبرز تلك الحرائق، عندما التهمت النيران مول “لاميرادا” وسط العاصمة السورية دمشق، في الأول من آذار الماضي، ما أدى لوفاة 11 شخصاً وإصابة آخرين بحروق “شديدة”.
ونجم حريق مركز التسوق حينها عن “تماس كهربائي”، وأدى إلى احتراق البناء المؤلف من سبعة طوابق بشكل كامل، وفق محافظة دمشق.