تدرس وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك طرح قوالب الثلج للبيع في صالاتها في المحافظات، تزامنا مع شكاوى وصعوبات تعترض الآلية الجديدة لبيع الخبز في سوريا.
وقال مدير عام “المؤسسة السورية للتجارة”، أحمد نجم، إن صالات المؤسسة من الممكن أن تطرح قوالب الثلج، التي يستخدمها السوريون بديلًا عن الماء البارد، خلال فصل الصيف، “في حال تم إيجاد أي طريقة مناسبة”.
وأضاف نجم، في حديث إلى إذاعة “شام اف ام” المحلية، الخميس، أنه من الممكن أن تتم دراسة موضوع طرح قوالب الثلج لاحقًا.
ويستخدم المقيمون في مناطق سيطرة النظام، ألواح الثلج فقط من أجل الحصول على الماء البارد تزامنًا مع انقطاعات لساعات طويلة في التيار الكهربائي، وارتفاع درجات الحرارة خلال أشهر الصيف التي تصمستويات عالية خلال آب الحالي، لتبدأ بالاعتدال بعدها.
شكاوى من الآلية الجديدة لبيع الخبز
وفي سياق متصل، يتعلق بالواقع المعيشي للسوريين، ولاسيما بعد تخفيض الحكومة السورية الدعم عن المواد الغذائية والمحروقات، اشتكى مواطنون سوريون من تطبيق الآلية الجديدة لبيع الخبز.
واشتكى سوريون في محافظة اللاذقية من عدم حصولهم على مخصصاتهم اليومية من مادة الخبز، وبعضهم حصل عليها بوزن ناقص، نتيجة لنفاد كمية المادة لدى المعتمد الذي حددوه.
ورد محافظ اللاذقية، إبراهيم السالم، على تلك الشكاوي في حديث إلى إذاعة “شام إف إم” المحلية، في 1 من آب الحالي، بقوله إنه “من الطبيعي في البداية أن يحصل بعض الثغرات، ولكن ستتم معالجتها خلال 24 ساعة”.
وحول مشكلة التلاعب بالوزن، أوضح السالم أن المحافظة ستعتمد خلال الفترة المقبلة ميزانًا خاصًا لبيع الخبز لضمان عدم التلاعب بالوزن.
وفي محافظة طرطوس، وبعد مرور ثلاثة أيام على تطبيقها، طالب الأهالي بضرورة التراجع عن تلك الآلية، إذ تركزت شكواهم على عدم وصول رسائل استلام مخصصات الخبز للكثير من المواطنين وبالتالي عدم حصولهم على الخبز من المعتمدين.
وتحدث مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بطرطوس، يوسف حسن، في رده على الشكاوى، عن تعميم على جميع المعتمدين بأن ميزة الرسائل لاستلام المخصصات غير مغعلة، ويمكن لجميع المواطنين استلام الخبز عن طريق التطبيق والبطاقة الذكية.
اقرأ أيضاً بقرار جديد… التجارة الداخلية تقنن مخصصات الخبز المدعوم للفرد الواحد
مبدأ التوطين
ويقوم مبدأ “التوطين”، على أن كل نقطة معيّنة لبيع مادة الخبز سترتبط بها مجموعة من المواطنين، سيحصلون على مخصصاتهم اليومية من خلالها في أي وقت يختارونه.
واعتمدت الحكومة توزيع مادة الخبز على البطاقة الذكية في عدد من المحافظات، كما قامت برفع سعر الخبز لتصل الربطة الواحدة الى 200 ليرة.
وتواجه الحكومة أزمة في توفير مادة الطحين، نظراَ لارتفاع قيمتها وتكاليف شحنها، حيث صدر مؤخراَ قرار برفع سعر مبيع طن الطحين المدعوم إلى 40 ألف ليرة.