سيريا برس _ أنباء سوريا
أدانت الحكومة السورية والجامعة العربية، زيارة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، هضبة الجولان المحتل، في سابقة هي الأولى لوزير أمريكي.
ونقلت قناة “كان” العبرية الرسمية، عن بومبيو قوله في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الإسرائيلي آفي أشكنازي، الذي رافقه بالزيارة: “لا يمكن الوقوف هنا (في الجولان) والتحديق عبر الحدود، وإنكار أمر أساسي يكمن في أن الرئيس الأمريكي (دونالد) ترامب اعترف بأن هذا الجزء من إسرائيل”.
واستنكر بومبيو دعوات مؤسسات أوروبية وأمريكية لإعادة الجولان إلى سوريا، وقال: “إذا سيطر بشار الأسد على هذا المكان (الجولان)، تخيلوا الخطر الذي سيلحق بالغرب وإسرائيل”. بحسب القناة.
وفي حديث لوكالة “سانا” الرسمية قال مصدر في وزارة الخارجية السورية : “سورية تدين بأشد العبارات زيارة وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية مايك بومبيو إلى المستوطنات الإسرائيلية في الجولان السوري المحتل”.
وأضاف “المصدر” : “زيارة بومبيو خطوة استفزازية قبيل انتهاء ولاية إدارة ترامب وانتهاك سافر لسيادة الجمهورية العربية السورية”. ، وأردف: “سورية تدعو الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لإدانة هذه الزيارة التي تنتهك قرار مجلس الأمن رقم 497 والإجماع الدولي الذي رفض قرار إسرائيل بضم الجولان”.
واعتبرت جامعة الدول العربية أن زيارة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، إلى مستوطنات الجولان السوري المحتل تناقض الشرعية الدولية، وتشجع الحكومة الإسرائيلية على المضي في مشروع الاستيطان غير القانوني.
وأدان الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط في بيان، أمس الخميس، زيارة بومبيو إلى الجولان السوري وكذلك الضفة الغربية، مؤكدا أن ذلك يشكل العقبة الأكبر في طريق إحلال سلام بالمنطقة.
يذكر أن زيارة بومبيو إلى الجولان المحتل بدأت يوم الأربعاء وستنتهي اليوم الجمعة.
وكانت إسرائيل احتلت مرتفعات الجولان عام 1967، وفي 1981 أقر الكنيست (البرلمان) قانون ضمها إلى إسرائيل، واعترف ترامب رسمياً، في 25 مارس/آذار 2019 بسيادة تل أبيب على المنطقة.